كونفوشيوس يحتفل بسنته الجديدة وسط المغاربة

26 يناير 2025

نظم معهد كونفوشيوس التابع لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أمس السبت، احتفالية مميزة بمناسبة السنة الصينية الجديدة (تشونوان 2025)، وذلك بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالعاصمة الاقتصادية، تحت شعار “الثعبان، أو التنين الصغير”، وهو رمز للحكمة، الثراء، السعادة والتجدد في الثقافة الصينية.

وشهد الحدث عروضا فنية متنوعة، حيث استمتع الحاضرون بالموسيقى التقليدية والكلاسيكية الصينية، واستعرضوا أزياء صينية تقليدية تعكس أصالة الثقافة الآسيوية، كما قدم فنانو التاي تشي لوحات ساحرة، رافقها أداء لعدد من الرقصات الفلكلورية التي تمثل التراث الصيني العريق.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد لي تشانغ لين أن الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة بات حدثا عالميا بعد إدراجه ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو العام الماضي، مشيرا إلى أن هذا المهرجان يشكل جسرا ثقافيا يربط المغرب بالصين، ويوفر للشباب المغربي منصة لإبراز مهاراتهم في اللغة الصينية.

وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن احتفالات تشونوان 2025 انطلقت في 15 يناير بساحة الأمم المتحدة في الدار البيضاء، حيث تحتضن المدينة أكبر جالية صينية في المغرب، وأثنى على التطور الملحوظ في التعاون الثنائي، والذي تعكسه زيادة الاتفاقيات التجارية، لا سيما مع افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين، الذي أطلقته الخطوط الملكية المغربية.

ولم يكن هذا الاحتفال مجرد فعالية ثقافية، بل كان جسرا يربط بين الشعبين الصيني والمغربي، عبر الفنون، التراث، والتبادل الثقافي، في مشهد يعكس عمق العلاقات الثنائية وسحر التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...