حسب اتفاقية أبرمتها جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك سنة 2017، تم تخصيص كرسي استثنائي لفاطمة المرنيسي بالجامعة المكسيكية، وتخصيص كرسي مماثل للفيلسوفة والكاتبة المكسيكية گارسييلا ييرو بالجامعة المغربية.
يشار إلى أن الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك هي أكبر جامعة بأمريكا اللاتينية يدرس بها أكثر من 350 ألف طالب في مختلف التخصصات.
وأعطيت أخيرا الانطلاقة الرسمية لهه المبادرة بالعاصمة المكسيكية مكسيكو، بحضور السفير المغربي عبد الفتاح اللبار، وممثل جامعة محمد الخامس رئيس شعبة الدراسات الإسبانية مصطفى أوزير، ومسؤولي الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك.
وقال مصطفى أوزير خلال المحاضرة الافتتاحية إن جامعة محمد الخامس “يحدوها الأمل في تجسير أواصر التعاون مع الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك لتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف التخصصات وتقديم صورة حقيقية عن المغرب بأمريكا اللاتينية، في علاقة بحقوق الإنسان ومقاربة النوع، وكذا التعريف بمكتسبات الولايات المتحدة المكسيكية في هذا المجال في المغرب وشمال إفريقيا”.
وأضاف أن تسمية عالمتين من جامعة محمد الخامس والجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، “يعد حدثا مميزا، باعتبارهما هرمين في مجال العلوم الإنسانية ومن الأوائل اللائي تناولن في أبحاثهن قضايا المرأة ومقاربة النوع في المجتمعات الأبوية، بل قمن بتعزيز دراساتهن بالعمل الميداني في المجتمع المدني لتكريس ثقافة المساواة وفهم العلاقات بين الجنسين فهما عميقا يتجاوز الصور النمطية التي تقوم على فكرة تشييء المرأة”.
Source : https://dinpresse.net/?p=5312