قال الرئيس الأفغاني الأسبق، حامد كرزاي، السبت الماضي، “إنه لا يجب على المذيعات الأفغانيات إطاعة أمر حركة طالبان لبس البرقع (غطاء على الوجه) إذ لا علاقة له بالحجاب وليس من الثقافة الأفغانية”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها كرزاي مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية حول الأوضاع الأخيرة في أفغانستان.
وأضاف كرزاي أن “مغادرة الرئيس السابق أشرف غني البلاد تسبب في انهيار الحكومة”.
وتابع الرئيس الأسبق قائلاً: “أتمنى لو لم يغادر غني ذلك اليوم، أتمنى لو بقي في البلد. كنا قد خططنا لإرسال وفد إلى قطر من أجل نقل السلطة أو تقاسم السلطة بشكل جيد ومعقول وعلني من شأنه أن يؤدي إلى تسوية يُنظر إليها على أنها شرعية ومقبولة من جميع السبل للشعب الأفغاني والحصول على اعتراف دولي.. لذا نعم، تركه تسبب في ذلك الانهيار”.
وفي 7 مايو الجاري، أمرت حركة “طالبان” جميع الأفغانيات بارتداء البرقع في الأماكن العامة، في أحد أكثر القيود صرامة التي تفرض على النساء منذ سيطرة الحركة على الحكم مجددا العام الماضي.
جاء ذلك في مرسوم صادر عن رئيس الحكومة الأفغانية الحالي، زعيم حركة طالبان الملا هبة الله آخوند زاده.
وخلال فترة حكمهما الأولى بين 1996 و2001 فرضت حركة طالبان قيودا مماثلة على النساء.
وفي سبتمبر 2021، أعلنت “طالبان” تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان، عقب انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في أغسطس/آب الماضي.
الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول
Source : https://dinpresse.net/?p=17715