قيادات دينية في واشنطن: الأمن لا يتحقق بالاستعراض العسكري

14 أغسطس 2025

أصدر قادة دينيون في واشنطن بيانا بالأمس أعربوا فيه عن رفضهم لخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي برر سيطرته على شرطة العاصمة ونشر الحرس الوطني بوصف المدينة بأنها “مليئة بالعصابات العنيفة والمجرمين المتعطشين للدماء والجماعات الشبابية المشاغبة والمدمنين والمشردين”.

وأكد القادة أن مثل هذه التصريحات غير دقيقة وتفتقر للإنسانية، وتشكل خطرا بزيادة احتمالات الاعتقالات العشوائية واستخدام القوة المفرطة.

وأشار البيان إلى أن الإدارة الفيدرالية تطرح صورة لواشنطن كأرض بلا قانون، بينما يرى القادة الدينيون واقعا مختلفا، يتمثل في مجتمع من الجيران والعاملين والأصدقاء والعائلات، جميعهم متساوون في الكرامة الإنسانية.
وشددوا على أن الأمن لا يتحقق عبر الاستعراض السياسي والوسائل العسكرية، بل عبر الصدق والتعاون المستمر بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، محذرين من أن الخطاب التحريضي يعيق هذه الجهود.

ولفت الموقعون إلى أن الإدارة الأمريكية خفضت أكثر من مليار دولار من برامج فعّالة في الحد من الجريمة، تشمل دعم أجهزة إنفاذ القانون، وعلاج الإدمان والصحة النفسية، وبرامج الشباب، وتوفير السكن الميسر.

كما نبهوا إلى تشابه النهج المقترح للعاصمة مع السياسات الصارمة التي استُخدمت ضد المهاجرين، والتي أسفرت عن احتجاز الآلاف في ظروف غير إنسانية وترحيل العديد منهم دون محاكمة عادلة.

وجدد القادة الدينيون التزامهم بخدمة المحتاجين والعمل المشترك لإيجاد حلول مستدامة لمشاكل المدينة، داعين القادة السياسيين والمدنيين إلى رفض سياسات التخويف، والعمل بروح الكرامة والاحترام لضمان أن تسود العدالة والأمن والرحمة في العاصمة الأمريكية.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...