رفض القضاء البلجيكي تسليم حسن إكويسن، الإمام المغربي الذي لجأ إلى بلجيكا هربًا من إجراءات الترحيل من الأراضي الفرنسية إلى المغرب التي استهدفته.
واتخذ القضاة القرار بعد جلسة استماع مغلقة للمعتقل أمام السلطات البلجيكية. والإمام المغربي مطلوب من قبل فرنسا منذ مغادرته البلاد هربا من إجراءات االترحيل التي تستهدفه بسبب تصريحات وخطب أدلى بها على قناته في منصة يوتيوب اعتبرت معادية للسامية وتتعارض بشكل عام مع قيم الجمهورية.
تم القبض على الإمام المغربي، الذي يرفض قرار إعادته، في بلجيكا في 30 سبتمبر- أيلول الماضي. وبرر محاميه البلجيكي نيكولا كوهين أن “التهرب من تنفيذ إجراء الترحيل” الذي وجهه قاض من فالنسيان إلى الإمام “ليس جريمة بموجب القانون البلجيكي”. وأكد محاميه كذلك أنه سيواجه “محاكمة غير عادلة” في فرنسا.
وعلى موقع تويتر نشرت محامية حسن إكويوسن، لوسي سيمون تغريدة كتبت فيها “ترفض غرفة مجلس تورناي تسليم حسن إكويوسن إلى فرنسا بسبب عدم شرعية مذكرة التوقيف الأوروبية. لا يمكن استخدام القانون ولا سلطات الادعاء لأغراض سياسية، ربما كان من الضروري أن تكون بلجيكا طرفا في القضية للتذكير بها” .
يعد قرار رفض تسليم الإمام بمثابة صفعة يوجهها القضاء البلجيكي للسلطات الفرنسية وعلى وجه الخصوص وزير الداخلية جيرار دارمانان الذي حول الملف إلى قضية رأي عام.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18929