أعلن القس الأمريكي “بن بوسويل” عن تأسيس كنيسة جديدة بمدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا تحمل اسم “كنيسة التحرير الجماعي”، وذلك بعد خروجه من منصبه السابق بكنيسة “مايرز بارك المعمدانية”، على خلفية مواقفه الداعمة للعدالة الاجتماعية ومناهضة التمييز العنصري.
ومن المرتقب أن تحتضن “Union Presbyterian Seminary” أول صلاة للكنيسة الجديدة في فاتح يونيو المقبل، حيث تسعى المبادرة إلى تقديم نموذج كنسي منفتح، عابر للانتماءات، ومرتبط بقضايا الفئات الهشة من مهاجرين، وأفارقة أمريكيين، ومجتمع الميم، وغيرهم من المهمشين.
وأكد بوسويل أن كنيسته الجديدة لا تفصل بين الإيمان والعمل المجتمعي، بل تجعل من العدالة جوهرا روحيا، مشيرا إلى أن الهدف هو بناء فضاء جامع يدمج التنوع في القيادة والممارسة، ويعيد ربط الدين بمطالب الإنصاف والتحرر.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من الانقسام داخل الكنيسة التي كان يقودها، على خلفية خطبه الجريئة ودعواته المتكررة إلى مواجهة “الامتياز الأبيض”، وهو ما قوبل برفض من قبل بعض القيادات، ودفعه إلى فتح صفحة جديدة خارج الإطار التقليدي.