من إنجاز الطالبتين: مريم الإدريسي وكريمة العبويي
مقدمة:
إن قصة الخلق في منظومة الوحي تستمد أهميتها من موضوعها الذي هو الإنسان وقد خص بالذكر في بيان خلقه خلقا ابتدائيا مستقلا وهو ما لم يخص به أي كائن من الكائنات الأخرى،وهذا ما يبدو جليا في فاتحة الوحي ،لقوله تعالى :ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ ١ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (1)
فما هي هذه النصوص التي تضمنت قصة الخلق ؟ ثم إلى أي حد يمكن استثمارها في البناء الحضاري؟
للإجابة عن هذه التساؤلات ،ارتأينا وضع التصميم الآتي :
المبحث الأول : قصة خلق الإنسان في ضوء نصوص الوحي
المطلب الأول :في القرآن والسنة
المطلب الثاني :أهم المعاني المستخلصة
المبحث الثاني : البعد الحضاري لقصة الخلق
المطلب الأول : الحكمة من خلق الإنسان
المطلب الثاني : خصائص الإنسان الحضاري
خاتمة : النتائج والتوصيات
المبحث الأول : قصة خلق الإنسان في ضوء نصوص الوحي:
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية نصوصا عديدة تخبر بخلق الإنسان ،منها ما تعلق بخلقه فردا في أطواره الجنينية، وإذا تجاوزنا هذا النوع فإننا نجد النصوص التي تعلقت بخلق الإنسان نوعا في بداية وجوده قسمان :
قسم يخبر بقصة الإنسان الأول (آدم عليه السلام)
وقسم يخبر بخلق الإنسان مطلقا من جهة كونه نوعا .
وفي ما يلي بيان ذلك :
المطلب الأول :في القرآن الكريم والسنة النبوية:
في القرآن الكريم:
قوله تعالى : وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ(2)
بما أن هذه الآية ،من حيث الترتيب المصحفي هي أول آية تعرضت لقصة خلق الإنسان الأول ،فسنوضحها أكثر في جانب التفسير ،واخترنا تفسير ابن عطية الأندلسي ،لملا له من أهمية ،وذلك يتضح في إتباع مجموعة من المفسرين له من ناحية منهجه في التفسير من بينهم الإمام القرطبي صاحب “جامع الأحكام”، وفي مايلي بيان ذلك:
وإذ: معلقة بفعل مقدر تقديره :واذكر إذ قال.
ربك: إضافة “رب “إلى محمد صلى الله عليه وسلم تشريف منه له .
الملائكة : واحده ملك ،وأصله ملأك على وزن مفعل ،من لاك إذا أرسل …والهاء في (ملائكة) لتأنيث الجموع غير حقيقي ،وقيل هي للمبالغة كعلامة ونسابة.
جاعل: بمعنى خالق.
الأرض : هنا يعني بها مكة لأن الأرض دحيت من تحتها ،ولأنها مقر من هلك قومه من الأنبياء ،وأن قبر نوح وهود وصالح بين المقام والركن.
خليفة: أورد فيها أربعة آراء:
*قول ابن عباس رضي الله عنهما :كانت الجن قبل آدم فأفسدوا في الأرض ،فأرسل لهم ملكا قتلهم ،وجعل آدم وذريته خليفة.
*قول الحسن : إنما سمى الله بني آدم خليفة لأن كل قرن منهم يخلف الذي قبله ،الجيل بعد الجيل .
*قول القاضي أبو محمد : يحتمل أن تكون بمعنى خالفة ومخلوفه.
*قول ابن مسعود رضي الله عنه : خليفة مني في الحكم بين عبادي بالحق وبأوامري ،يعني بذلك آدم ومن خلفه ذريته .
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها :يذكر فيها أيضا مجموعة من الأقوال أهمها :
*أن يكون عندهم خبر مسبق بأن المخلوقات الجديدة ستفسد في الأرض .
*التعجب بسبب عصيان المستخلفين وإكبار ذلك من قبل الملائكة.
*أن الملائكة قد علمت إفساد الجن في الأرض وسفكهم الدماء قبل آدم عليه السلام.
*أنهم سألوا على جهة الاستعلام والاسترشاد ،هل هذا الخليفة ،هو الذي كان قد أعلمهم به من قبل.
نحن نسبح بحمدك : معناه التمدح ووصف حالهم ،وذلك جائز لهم ،كقول يوسف عليه السلام عن نفسه” إني حفيظ عليم “.
ونقدس لك : نطهر أنفسنا لك ابتغاء مرضاتك (وهذا قول الضحاك).
إني أعلم مالا تعلمون : قال ابن عباس ؛إن إبليس لعنه الله قد أعجب ودخله الكبر لما جعله الله خازن السماء الدنيا ،فاعتقد أن ذلك لمزية له ،واستخف الكفر والمعصية في جانب آدم عليه السلام ،فلما قالت الملائكة :”ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ” وهي لا تعلم أن في نفس إبليس خلاف ذلك،قال الله :”إني أعلم ما لا تعلمون” ،أي ما في نفس إبليس،وأيضا يحمل على أن الله تعالى قد علم أنه سيكون من بين المستخلفين أنبياء وفضلاء(3).
انطلاقا من هذا التفسير المبدع لهذه الآية ،فإننا نستنبط بالإضافة إلى مجمل المعاني التي استخلصناها في المطلب الثاني لهذا العرض أهم معلم وهو:”بيان وظيفة الإنسان”،فهذه الآية يمكننا القول عنها إنها “المفتاح “،لفهم باقي آيات الخلق .
وقوله تعالى :إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ٥٩ (4)
قوله تعالى: وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ١١ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ ١٢ (5)
قوله تعالى: وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ ٢٨ فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ ٢٩(6)
قولهتعالى : وإذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ ٧١ فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ ٧٢(7)
ومن بين الآيات القرآنية التي تحدثت عن خلق الإنسان في إطار النوع العام:
قوله تعالى : هُوَٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ ٢ (8).
وقوله تعالى: وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ ٢٦ (9).
وقوله تعالى : يَٰٓأَيُّهَاٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَة(10).
وقوله : وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرٞ تَنتَشِرُونَ (11).
وقوله أيضا:” ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥۖ وَبَدَأَ خَلۡقَ ٱلۡإِنسَٰنِ مِن طِينٖ “(12).
وقوله : إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّازِبِۢ (13).
في السنة النبوية:
قوله صلى الله عليه وسلم :” إن الله تعال ى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض،فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر و الأبيض و الأسود وبين ذلك، و السهل و الحزن و الخبيث والطيب”(14)
وقوله صلى الله عليه وسلم :”لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك ” (15)
مارواه الترمذي مرفوعا :”إن الله خلق آدم من تراب فجعله طينا ثم تركه حتى إذا كان حمأ مسنونا خلقه وصوره ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار كان إبليس يمر به فيقول : لقد خلقت لأمر عظيم، ثم نفخ الله فيه من روحه “(16)
وقوله صلى الله عليه وسلم :” خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ثم قال :اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك تحيتك وتحية ذريتك فقال :السلام عليكم فقالوا :السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص الى الآن “(17).
المطلب الثاني : أهم المعاني المستخلصة:
تضمنت الآيات و الأحاديث السالفة الذكر مجموعة من المعاني لخصها عبد المجيد النجار في أربعة :
الإعلام الإلهي بخلق الإنسان
عناصر خلق الإنسان (مادة و روح).
حادثة الخلق : تتراوح في التعبير بما يفيد التراخي “ولقد خلقناكم ثم صورناكم ” وتارة يفيد الفورية المطلقة :”ثم قال له كن فيكون”.
انفعال البيئة الكونية بخلق الإنسان: تمثل هذا الانفعال في عنصرين :
الملائكة و الجن، فالملائكة استغربت وتساءلت بسبب طبيعة تكوين هذا الإنسان والتي لم تعهدها من قبل، أما الجن الممثل في إبليس فانفعل بوجود الإنسان انفعالا مخالفا للملائكة و إن التقى معه في الدلالة :”خلقتني من نار و خلقته من طين ” مما يدل على الجدة في الخلق.
المبحث الثاني : البعد الحضاري لخلق الإنسان
المطلب الأول : الحكمة من خلق الإنسان:
يمكن استخلاص الحكم من خلق الإنسان ارتباطا بالخلق من خلال استعراض الآيات التالية :
قوله تعالى :” وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ فِي سِتّةِ أَيَّامٍ وَ كَانَ عَرْشُه عَلَى المَاءِ لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلا “(18)، وفيها بيان لوجه الحكمة من الخلق عموما وهو ابتلاء الإنسان و امتحانه بطريقة التكليف.
قوله تعالى :” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة “(19)، فقد جعل الخلافة مقترنة بالخلق لبيان أن الخلافة وجه من وجوه الحكمة من خلق الإنسان.
قوله تعالى :” هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا “(20)، فقد اقترن في هذه الآية استعمار الأرض بإنشاء الإنسان حضارة مما يدل على أن عمارة الأرض واستثمارها من غايات وحكم خلق الإنسان.
وهنا يبرز تداخل بين الخلافة والعمارة، إذ من معاني الاستخلاف تكليف الإنسان بحركة التعمير، وهذا ما أشار إليه الطاهر بن عاشور في قوله :” الخليفة آدم وخلفيته قيامه بتنفيذ مراد الله تعالى من تعمير الأرض “(21).
قوله تعالى :” وَ مَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَ الإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون “، ويستفاد منها أن من حكم الخلق:
العبادة بمفهومها الشامل :ويمكن اعتبارها الحكمة الجامعة، إذ الخلافة و العمارة قائمتان في جوهرهما على العبادة.
المطلب الثاني : خصائص الإنسان الحضاري:
يتميز الإنسان المؤهل للقيام بمهمة التحضر بمجموعة من الخصائص ،برزت مع قصة الخلق، ونجملها فيما يلي :
قبول العلم:
حيث خص الإنسان بقدرة على الاستيعاب المعرفي للكون، مما يجعله قادرا على تسخيره، فتحصل له بذلك القيومية والإشراف على سائر الكائنات، و هو ضرب من الرفعة و الاستعلاء أكدهما قوله تعالى:وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا، وفي نفس السياق يقول الطاهر بن عاشور :”وأيا ما كانت كيفية التعليم فقد كان سببا لتفضيل الإنسان على بقية أنواع جنسه بقوة النطق وإحداث الموضوعات اللغوية للتعبير عما في ضميره “(22).
التوازن :
وهو ما عبر عنه عبد المجيد النجار بالقوام التكويني الذي هو العدل بين عنصري التكوين في الإنسان (الروح و المادة)، كما هو مبين في الآية :”وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرا مِنْ صَلْصَالٍ ..”،وفيها إشارة إلى أنه ينبغي الاهتمام بالجانبين دون إفراط ولا تفريط لأحدهما على حساب الآخر، لأن القاعدة الخلافية هي تنمية هذا الكيان المزدوج بالعدل بين عنصريه.
الفاعلية:
“وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة”، والاستخلاف يقتضي اقتران العلم بالعمل، وهذا ما ظهر جليا في قصة الخلق مما يدعم بناء المشروع الحضاري الإسلامي .
رسالي:
وذلك بمفهوم المخالفة للآية :”أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا “،فالإنسان مكلف بتحميل الأمانة وآدائها على الوجه اللائق بها، لقوله تعالى : إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا ٧٢(23). وفي هذا السياق يقول عبد المجيد النجار :”ذلك هو التكليف الذي حمله الإنسان فصار به بين سائر الكائنات الموجود الوحيد المكلف برسالة يؤديها في حياته الدنيا، ويسأل عنها في حياته الأخرى “(24).
خاتمة
من خلال ما سبق نستخلص أن قصة خلق الإنسان الواردة في نصوص الوحي (قرآنا و سنة)، تحمل في جوهرها تكوينا للإنسان الحضاري المتفاعل مع الكون السائر في عمارته تحقيقا لمهمته الاستخلافية وفق مراد الله عز و جل، و هذا ما صاغه عبد المجيد النجار في العبارة التالية:”إذ الأرض لا تستجيب بالعطاء إلا حينما تعامل بالقانون العلي الذي خلقه االله عليه “(25).
وأخيرا لا يفوتنا في مثل هذه الدراسة أن نخرج بتوصيات أهمها :
•استثمار هذه القصة و غيرها من القصص القرآنية في تربية النشء الصاعد .
•استثمارها أيضا في الدراسات الحضارية.
•دمجها في مناهج المنظومة التعليمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الآية 2،سورة العلق.
(2)البقرة، الآية 30.
(3) ابن عطية “المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز “،ج،1،سورة البقرة الآيات “30-32″،دار ابن حزم ،ص 72-73-74.
(4 )آل عمران، الآية 59.
(5 )الأعراف، الآية 11-12.
(6)الحجر،الآية30.
(7)ص، الآية 73.
(8)الأنعام، الآية 2.
(9)الحجر، الآية26
(10)الحج، الآية 5.
(11)الروم،ا لآية 20
(12 )السجدة الآية 7.
(13)الصافات، الآية 11.
(14)أخرجه الترمذي في كتاب التفسير،باب رقم 3(تفسير سورة البقرة)رقم الحديث 2955،حسن صحيح.
(15)أخرجه مسلم في كتاب البر، باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك،رقم 2611، حديث صحيح
(16)ابن حجر، فتح الباري6/7.
(17) صحيح البخاري ،حديث رقم 6227،كتاب “أحاديث الأنبياء،باب خلق آدم صلوات الله عليه ”
(18) (هود7)
(19) البقرة30
(20) هود/61
(21) الطاهر بن عاشور” التحرير والتنوير”،ج1،دار التونسية للنشر1984م ص399
(22) المصدر السابق ص 410
(23)الأحزاب،الآية 72.
(24) عبد المجيد النجار” فقه التحضر الإسلامي “ج،1سلسلة الشهود الحضاري ،ط1دار الغرب الإسلامي ،ص 91
(25) عبد المجيد النجار “مبدأ الإنسان”(مرجع سابق )،ص57
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لائحة المصادر والمراجع
ـ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
ـ ابن عطية “المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز “،ج،1،دار ابن حزم
ـ سنن الترمذي “كتاب التفسير”
ـ صحيح البخاري “كتاب أحاديث الأنبياء”، باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته.
ـ صحيح مسلم “كتاب البر ،باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك”.
ـ فتح الباري.
ـ الطاهر بن عاشور “تفسير التحرير والتنوير “ج1،ط1984م،الدار التونسية للنشر.
ـ عبد المجيد النجار “خلافة الإنسان بين الوحي والعقل والنص “،طبعة 1981م،المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
ـ عبد المجيد النجار”فقه التحضر الإسلامي “سلسلة الشهود الحضاري للأمة الإسلامية،الطبعة الأولى1991م،دار الغرب الإسلامي .
ـ عبد المجيد النجار “مبدأ الإنسان “،الطبعة الأولى 1996م،دار الزيتونة للنشر.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7982
الادريسسي محمدمنذ 5 سنوات
مقال جيد، بارك الله فيكما