يتابع البابا ليو الرابع عشر بقلق بالغ التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، وناشد الجانبين اليوم السبت التحلي بالحكمة والانفتاح على الحوار، مؤكدا على ضرورة احترام حق الوجود المتبادل وعدم المساس بأمن أي منهما.
وأدلى البابا بهذه التصريحات خلال لقاء عام في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، حيث دعا جميع الدول إلى لعب دور إيجابي في دعم مساعي السلام، قائلا: “لا ينبغي لأي طرف أن يهدد بوجود الآخر، ومن مسؤولية المجتمع الدولي أن يسلك دروب المصالحة ويعزّز الحلول التي تضمن الأمن والكرامة لكل الشعوب”.
وكانت إسرائيل قد شنت فجر أمس الجمعة ضربات جوية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران، واعتبرتها بداية لعملية طويلة الأمد تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وردّت إيران مساء الجمعة بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ نحو القدس وتل أبيب، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات في المدينتين واستدعاء قوات الدفاع المدني والإسعاف للتعامل مع مواقع السقوط.
تأتي مناشدة البابا في خضم تصاعد التوترات التي أثارت مخاوف دولية من انزلاق الصراع إلى مواجهة أوسع.