في رسالة قاتمة.. زعيم العدل والإحسان يصف الوضع بالموبوء ويُمنِّي أتباعه بالنصر القادم

14 أكتوبر 2020

جاء في رسالة وجهها الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي، اليوم، إلى أعضاء جماعته “أكتب إليكم هذه الكلمات علَّها تنوب عن تواصل الأشباح، أما تواصل الأرواح فهو حاصل ولله الحمد والمنة عبر دعاء الرابطة الذي ينبغي أن نحافظ عليه جميعا”.

وأشاد في رسالته بأنشطتهم الدعوية المتنوعة التي نظموها عن بعد في ظل الحجر الصحي، ومخبرا بالشعار الذي رفعته الجماعة خلال السنة الدعوية الجديدة “التوبة والقرآن”.

وأضاف: “كنت أتابع بشغف مجالسكم التربوية، وتدويناتكم، ومقالاتكم، وبياناتكم، وندواتكم التي كانت تثلج الصدر، وتبعث على الاطمئنان أن الجماعة إلى خير ورشد بإذن الله”.

ووصف الزمن الذي تعيشه فيه الجماعة حاليا بأنه “زمن التقلبات والتحولات والاضطرابات، يعج بالمنكرات والمغريات والملهيات والشبهات والشهوات”، قائلا: “إن انغماسنا في هذه البيئة الموبوءة يوشك أن يسلب منا إيماننا إن لم نتعهد أنفسنا بالمراقبة والمحاسبة والتوبة الدائمة”.

ووصف المغرب بأنه بلد “ينخر فيه الفساد، وتهدر فيه كرامة الإنسان، المستضعفون يئنون تحت وطأة الفقر والظلم والقهر، والفاحشة في ازدياد مطرد.. ومؤسساتنا التعليمية والإعلامية ومستشفياتنا ومحاكمنا وإداراتنا تعيش أوضاعا مزرية بما تعرفه من الإهمال والمحسوبية والرشاوي وسوء التدبير”.

وبعد أن ذكر بالوضع السياسي والاجتماعي المغربي، ختم “محمد عبادي” رسالته بدعوة أعضاء الجماعة إلى العمل والمثابرة والصبر والمصابرة قائلا: “سفينتنا أوشكت على الغرق فلنبادر إلى الإنقاذ”.

وبشَّر الأمين العام للجماعة أتباعه بالنصر القادم: “اصدعوا بالحق ولا تخافوا لومة لائم، وليكن قصدنا جميعا إرادة وجه الله الكريم واعلموا أن العاقبة للمتقين”.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...