استطاعت تنسيقية الجالية المغربية في قطر أن تستقطب ضيوفا من مختلف الجنسيات في أول فعالية لها ببراحة الثقافات العربية التي يحتضنها متحف قطر الوطني.
ويعتبر هذا أول عمل مشترك بين عدة مكونات الجالية المغربية في قطر، حيث ساهم الجميع في إنجاح هذه الفعالية التي كانت عرسا مغربيا كبيرا أبهر الحاضرين والمتابعين على الهواء عبر القنوات ومنصات التواصل الاجتماعي.
وشملت الفعالية عدة أجنحة ضمت الألبسة التقليدية وما لذ وطاب من المأكولات والحلويات إضافة للشاي المغربي وجناح الحرف التقليدية..
ونُظّم عرس مغربي بهيج، حيث ظهرت العروس بطقوسها ولباسها بمصاحبة الفرقة الفنية “اولاد الميزان”.
وقال المنسق العام لتنسيقية الجالية المغربية “مولاي اسماعيل العلوي”: “ان هذه الفعالية هي ثمرة جهود طيبة وعمل مشترك بين عدة مكونات وحّدها حب الوطن ورغبة قوية في إبراز ثقافة بلد عريق في أبهى صورة”، مضيفا أن لمّ الجهود خطوة أساسية نحو تحقيق مشاريع مستقبلية تخدمنا كجالية مغربية وتوطد الأواصر بيننا..”
وكانت براحة الثقافات العربية بمتحف قطر الوطني فرصة للجالية المغربية المقيمة في قطر من أجل ان تقدم نفسها للجمهور ليتفاعل مع الثقافة المغربية ويتعرف على عادات الشعب المغربي في المأكل والملبس والمشرب، وإبراز القيمة المضافة للجالية المغربية في دولة قطر.
وأضاف المنسق العام لتنسيقية الجالية المغربية في قطر ان توحيد جهود مكونات الجالية المغربية يصب في مصلحة تمثيل بلادنا أحسن تمثيل، بعيدا عن الأنانية والنظرة الضيقة التي يجب تجاوزها لنكون سفراء مغربنا وواقفين صفاً واحداً في وجه كل التحديات التي تواجه بلادنا ووحدتها الترابية، كما نلعب دور ديبلوماسية موازية وإنسانية تمد اليد للأخ والآخر، من أجل تبادل المنافع وتحقيق الأهداف المشتركة وخوض تجربة جديدة في التعاون والاستمتاع بالعمل المشترك”.
وتوجه مولاي اسماعيل العلوي بالشكر إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا الحفل المغربي البهيج وخصّ جميع المشاركين واللجنة المنظمة ومكونات التنسيقية التي تضم مجموعة “الوريدات”، مجموعة “الغزالات”، مجموعة “فرصة”، مجموعة “ملتقى مغربيات قطر” و”الفرع النسائي لمنتدى احباب الوطن”، معربا عن أمله في استمرار التنسيقية على نهج العمل المشترك والاستعداد لفعالية جديدة في العام الجديد ان شاء الله.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=16096
