قام متطرف يسمى سلوان موميكا (37 عاما) ذو أصول العراقية بتمزيق نسخة من المصحف الشريف، ثم أحرقها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج بناء على قرار قضائي.
وليس هذا الفعل الشنيع هو الأول من نوعه فقد سبق أن أحرق اليميني المتطرف “راسموس بالودان” نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، بحماية من الشرطة السويدية.
وجاء رد المغرب قويا من خلال تعليمات صادرة من أمير المؤمنين الملك محمد السادس باستدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط، أمس الأربعاء، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء سفير جلالة الملك بالسويد إلى المملكة للتشاور لأجل غير مسمى.
وصدر بلاغ شديد اللهجة لوزارة الشؤون د الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تدين فيه المملكة المغربية “هذا الاعتداء ورفضها لهذا الفعل غير المقبول”.
واعتبر المملكة أن “هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك”.
وأكد البلاغ أنه “مهما تكن المواقف السياسية أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة”.
وكانت المملكة المغربية، بتوجيه من امارة المومنين، في صدارة المدافعين عن قدسية وتعايش الأديان، وترفض كل أشكال العنف ضد المعتقدات الدينية للأشخاص، وتدين بشدة انتهاك حرمات الكتب السماوية وعلى رأسها القران الكريم.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=20282