فيروس كورونا أو حرب الأوبئة

28 يناير 2020

محمد علي لعموري
لست طبيبا مختصا ولست باحثا في علم الأوبئة ولست دجالا يفسر ما يحدث بين الفينة والأخرى من ظهور الأمراض المستعصية والأوبئة والجراثيم الفتاكة بكونها لعنة شيطانية أو عقابا من السماء ، ولكن تكالب الأوبئة المهددة لحياة البشر في عصرنا الحالي يطرح أكثر من علامات الإستفهام منها :

– هل فيروس كورونا هو مرض العصر أم حرب من حروب العصر التي يتم بواسطتها إلهاء دول بعينها حتى لا تستقوي باقتصاداتها التي تهدد زعامة دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ؟

– ألا يجب البحث في خلفيات وبواعث ظهور فيروسات بعينها تهدد حياة البشر في جغرافية ظهورها لتصبح زحفا وخطرا داهما يمتد خارج جغرافية الإكتشاف ؟

– أمجرد صدفة أن ينفجر فيروس كورونا في الصين تحديدا في الوقت الذي تبحث فيه هذه الأخيرة عن انتزاع زعامة الهيمنة الامريكية على الصعيد الإقتصادي ؟

– ثم ألا يجدر بنا التساؤل عن وجود حرب فيروسات كحروب بيولوجية جديدة يتم توظيفها هنا وهناك حسب الغرض منها وهو الإنتقام أو بعث رسائل أو إلهاء دول عن مواصلة الزحف نحو المستقبل بخطى العلم والتقانة والتصنيع؟

إن شركات التصنيع الحربي تتعشم في بؤر النزاعات والحروب مثل الدول الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط الملتهب الخير ومعناه التحصل على مداخيل وأرباح من وراء بيع الأسلحة والتشجيع من طرف حكوماتها على الحرب هنا وهناك.

بالأمس القريب ظهرت ” داعش ” لتدمير دول عربية وقبلها بقليل تحرك الشارع العربي وقد حركته قوى ناعمة ترفع لهم قبعة النضال من أجل الحرية والديمقراطية وهلم شعارات تحمست لها الشعوب العربية فأطاحت بأنظمة وصعد على إثرها نجم تنظيم ” داعش ” للحيلولة دون بناء نموذج ديمقراطي في نسخته العربية ، فانتعشت الشركات الرابحة من جراء الحروب..

اليوم سطع نجم فيروس كورونا فمن هي الجهة التي فبركته وصدرته إلى الصين ؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات ؟

بالأمس القريب تم الإعلان والتهديد بإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير ، واليوم يتم التخويف من فيروس كورونا كما تم التهديد بفيروس إيبولا بإفريقيا !!

لا شك أن الخطر حاصل وقد توفي من توفي بسبب هذا الفيروس الجديد ، ولكن مختبرات العلوم في الأوبئة والجراثيم ليست مختبرات سلمية على الإطلاق ولها تجاربها التي تخدم أجندات الدول التي تنتمي إليها ، وليس ببعيد أن يتم توظيف تلك الفيروسات وتلك الجراثيم في حربها على بعض الدول المتمنعة عن الطوع أو ما تسميها الدول المستأسدة ب”المارقة” كذا !

ولهذه الإعتبارات لا يستبعد وهذه مجرد احتمالات وفرضيات تستوجب التحقق منها إستخباراتيا وعلميا حتى يتم إماطة اللثام عن خفايا حروب جديدة يتم بواسطتها كما قلنا إما الإنتقام وإما بعث رسائل فوق العادة لمن يهمهم الأمر أو إلهاء بعض الدول المنافسة والمزاحمة لمصالح دول كبرى في استحواذها على الاسواق العالمية.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...