فيديو: أحمد راشيد يتحدث عن كيفية الخروج من العاصفة التي تواجه البشرية اليوم

21 أبريل 2020

أهم خلاصة توصل إليها أحمد راشيد في ختام بحثه بعنوان “القرآن الكريم لغة السلام: حرية التعبير عن الرأي وحرية القرار”:
ـ التغيرات المناخية الحالية تُنذر بقرب آجال الماسونية العالمية. هذه سنة الله في خلقه. والقرآن الكريم يشير إلى أن الفرقة الناجية من البشر عبر التاريخ هي التي آمنت بالله وصمَدت على الحدود بين الحلال والحرام.
ـ خرج آدم عليه السلام من الجنة ثم أرسل الله الأنبياء والرسل ليَدُلُّوا ذريتَه من بعده على السبيل الذي من الممكن أن يَسلُكوه من أجل الرجوع إليها، كما على لسان هود في السورة التي تحمل اسمه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52). وعلى لسان صالح فينفس السورة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ (61. وعلى لسان شعيب فينفس السورة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِي مِوَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) . وفي سورة نوح: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)
ـ أعظم اكتشاف عرفه التاريخ جاء به نوح، أول الأنبياء بعد آدم عليهما السلام، والذي يُمكن للبشرية بواسطته التحكمَ عن بعدٍ في السماء لتمطر وفي الأموال لتَربُو وفي خصوبة النساء لينجبنَّ، وفي الأشجار لتثمر، وفي ينابيع المياه لتنفجر من الأرض وهو: “الإيمان بالله والاستغفار”.
ـ الإيمان بالله يفرض طاعةَ من عرَّفنا به تبارك وتعالى وهو الرسول، والصمودَ على الحدود بين الحلال والحرام كما بيَّنها الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم، والوقوفَ في وجه العدو المشترك الذي يستعبد البشرية بدون سلاحٍ منذ آدم عليه السلام إلى يومنها وهو إبليسُ لعنه الله .
ـ الإيمان بالله وباليوم الآخر وبالبعث بعد الموت وبالحساب وبالجنة والنار هو السلاحُ الوحيدُ، الذي يَقْهَر إبليسَ وجنودَه من الجن والإنس.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...