فقدان أربعة جنود إسرائيليين في كمين للمقاومة بحي الزيتون شرق غزة

30 أغسطس 2025

دين بريس ـ وكالات
تتسارع التطورات الميدانية في قطاع غزة بعد فقدان أربعة جنود إسرائيليين في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية، مساء أمس، في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وسط معارك توصف بأنها من أعنف الاشتباكات منذ بداية العدوان.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن وحدة تابعة للفرقة 162 واللواء 401 وقعت في كمين محكم خلال محاولتها التقدم داخل الحي، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وفق ما نقل عن مصادر إسرائيلية متطابقة، وسط تضارب بشأن مصير الجنود الأربعة المفقودين.

وتستمر طائرات الاستطلاع والمروحيات في التحليق المكثف شرق مدينة غزة، فيما تواصل وحدات خاصة عمليات التمشيط والبحث عن الجنود المختفين، في وقت تواردت فيه أنباء عن تفعيل الجيش الإسرائيلي ما يعرف ببروتوكول “هنيبال”، المعتمد لمنع وقوع الجنود في الأسر.

وتفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما على مجريات العملية، وتمنع وسائل الإعلام العبرية من نشر تفاصيل دقيقة، ما يعكس حساسية الوضع وخطورة التطورات، خاصة بعد تلميحات أطلقتها المقاومة في وقت لاحق، عبر منشورات وصور حملت إيحاءات قوية بوقوع أسرى جدد.

وسحبت القوات الإسرائيلية وحداتها من حي الزيتون تدريجيا، بعد اشتباكات عنيفة شهدت استخداما مكثفا للمدفعية والطيران الحربي، خصوصا عقب تعرض مروحيات الإجلاء لإطلاق نار مباشر خلال محاولاتها نقل المصابين من ساحة المواجهة.

تتزايد المخاوف داخل الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية من تداعيات الحدث، الذي وصفه مراقبون بأنه الأخطر منذ عملية طوفان الأقصى، بالنظر إلى التوقيت، والموقع، وطبيعة الوحدة المستهدفة، واحتمالات دخول ملف الأسرى منعطفا جديدا في حال تأكد وقوع الجنود في قبضة المقاومة.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...