دين بريس
لليوم الثاني على التوالي، وانطلاقا من مدينة فاس، تواصل يوم أمس عن بعد فعاليات النسخة السادسة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
وتسهر ثلاث لجان تحكيم مركزية، مكونة من 20 عضوا من العلماء والأساتذة المختصين في علوم القرآن والتجويد، على امتحان المشاركين، حيث تقوم كل لجنة بتنقيط وتقويم المتسابقين والمتسابقات في صنف من أصناف المسابقة الثلاثة وهي:
ـ صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، ويشارك فيه 26 متسابقا ومتسابقة.
ـ️ صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، ويشارك فيه 44 متسابقا ومتسابقة.
ـ صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، ويشارك فيه 47 متسابقا ومتسابقة.
وقد خصصت الأمانة العامة للمؤسسة لكل صنف من المسابقة قاعة خاصة مجهزة بمعدات تقنية متطورة، يقوم من خلالها فريق تقني مركزي من فاس بربط المشاركين في البلدان الإفريقية بلجان التحكيم، حيث يتم الربط عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، بتنسيق مع تقنيي فروع المؤسسة في مختلف البلدان، لضمان جودة الصوت والصورة.
وتشكل هذه الدورة القرآنية محطة مميزة تجسد رسالة المؤسسة في تعزيز الروابط الروحية والعلمية بين شباب إفريقيا، وترسيخ مكانة القرآن الكريم في وجدانهم، عبر فضاء رقمي يربط القلوب على مائدة كلام الله عز وجل.