فاس.. مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنهي أشغالها

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريس21 أكتوبر 2022آخر تحديث : الجمعة 21 أكتوبر 2022 - 10:11 صباحًا
فاس.. مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنهي أشغالها

اختتمت، أمس الخميس بفاس، أشغال الدورة السنوية العادية الرابعة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وانكب أعضاء المؤسسة على مناقشة المشاريع والأنشطة المبرمجة برسم سنة 2023 والمصادقة عليها على مستوى اللجان الأربع الدائمة للمؤسسة، والمتمثلة في لجنة التواصل والتعاون والشراكات، ولجنة الأنشطة العلمية والثقافية، ولجنة الدراسات الشرعية، ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، فضلا عن تقديم التقارير الرسمية لأنشطة المؤسسة برسم سنوات 2019-2020-2021 من طرف الأمانة العامة للمؤسسة، وتقديم “ميثاق العلماء الأفارقة” والتداول بشأنه.

وفي كلمة خلال الجلسة الأولى للدورة، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحمد التوفيق، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة، أن رؤساء الفروع وأعضاءها توافقوا على المرور إلى مرحلة جديدة في عملهم “تتمثل في مرحلة التواصل بالوسائل المتاحة لكسب الوقت في عملية تبليغ الدين إلى أهلهم في جميع بلدانهم”.

وأبرز أن تبليغ الدين، بوسائل التواصل الحديثة التي تيسر أكثر من أي وقت إيصال الكلمة الطيبة والتوجيه السليم، ينبغي أن تكون له هندسة معروفة تكفل “توضيح الواجبات المؤسسة في السلوك على الإيمان وعلى الصلاة وعلى الزكاة وعلى الحج وعلى العمل الصالح عامة”.

من جانبه، أشاد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية نيجيريا الاتحادية، إبراهيم صالح الحسيني، في كلمة باسم علماء المؤسسة، بالمجهودات الجبارة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه إفريقيا عموما وعناية جلالته الفائقة واهتمامه بعلمائها.

واعتبر أن “الهيئة العلمية الإفريقية تشكل إحدى وجوه التكريم والتقدير للسادة العلماء بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم الفقهية وطرقهم الصوفية السنية”.

وخلال جلسة تقديم مشروع “ميثاق العلماء الأفارقة”، أمس الخميس، أكد أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة أن هذه الوثيقة لن تخدم علماء القارة فحسب، بل ستكون منارا للعلماء في العالم الإسلامي أجمع، في تبليغ رسالتهم العلمية إلى مجتمعاتهم.

وأبرز العلماء الأفارقة أن هذا الميثاق العلمية تمكن الناس من معرفة مواصفات وواجبات وحقوق “العالم الحقيقي”، وتشكل “التزاما من العلماء أمام الانسانية جمعاء”.

يشار إلى أن هذه الدورة، التي نظمت بعد انقطاع دام سنتين جراء الجائحة، تميزت بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة من السادة العلماء والعالمات الممثلين لفروعها في 34 بلدا إفريقيا، وعددهم 250 عضوا مشاركا، بمن فيهم 50 من السيدات العالمات.
المصدر: ومع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.