أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن العام 2025 شهد تصفية أكثر من 20 قياديا بارزا في صفوف تنظيم “داعش” بفضل سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة التي نفذتها القوات العراقية.
وأوضحت اللجنة أن هذه العمليات النوعية كان لها أثر مباشر في تقويض القدرات القيادية للتنظيم والحد من نشاط خلاياه المتبقية، بما يساهم في تعزيز الأمن الداخلي.
وأشارت اللجنة في بيانها اليوم إلى أن سلاح الجو أثبت فعاليته في ملاحقة قادة التنظيم حتى داخل المناطق الوعرة والنائية، مؤكدة أن نجاح هذه الضربات يعكس جهوزية المؤسسة العسكرية وقدرتها على ضرب أي هدف في عموم البلاد.
وجاء هذا الموقف بعد إعلان قيادة العمليات المشتركة عن مقتل عدد من عناصر “داعش” في ضربتين منفصلتين شمال العراق، العملية الأولى نُفذت في وادي الشاي بمحافظة صلاح الدين عقب عملية رصد استمرت عدة أيام، وأسفرت عن تدمير موقع للتنظيم والقضاء على من بداخله.
وتواصل القوات الأمنية العراقية حملاتها لتعقب فلول التنظيم في مناطق مختلفة، لاسيما في شمال وغرب البلاد، وسط تأكيدات رسمية على أن هذه الجهود تمثل جزءا من استراتيجية أوسع لقطع الطريق أمام أي محاولة لإعادة تنظيم صفوف “داعش”.