أحمد جاويد ـ کابل، أفغانستان
أعلنت السلطات الأفغانية بالأمس عن حدوث عملية انتحارية استهدفت مرکزا تعليميا باسم مرکز ” کاج” يقع في الناحية 13 من “دسته برشي” غرب العاصمة کابل.
رئاسة الأمن زادت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 فتاة وإصابة 29 أخريات من مجموع 400 طالبة حيث حضرن للمشارکة في إختبارات الشمول في هذا المرکز. و لم تعلن أية جهة مسوٴوليتها عن هذا الهجوم .
من جهتها، کتبت “کرن ضکر” السفيرة المرتقبة لأمريکا إلی أفغانستان، علی صفحة الويب: إن تصويب مرکز تعليمي، مکتض بالتلاميذ منشغلون بأداء الإمتحان، کهدف ليعد عيبا وعملا شنيعا. يجب أن يهيأ الفضاء المناسب للتلاميذ حتی يواصلوا تعليمهم من غير خوف.
وقد ندد بهذا العمل کل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليوناما والسفارة الإيرانية وجهات أخرى داخل البلد و خارجه. کما ندد الرئيس السابق حامد کرزي بشدة هذا الإعتداء ووصفه أنه عمل مخالف للتعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية، ودعا جيع الأطراف المتنازعة إلی التسريع في عملية الحوار السلمي للخروج بالبلد من هذه الأزمات المثقلة التي تواجهها، کما أکد علی ضرورة الوقوف جنبا إلی جنب لصد تطاول الأيدي الخارجية علی هذا البلد والتآمر عليه وعلی تقدمه وعلی تعليم أبنائه. وقد توٴدي مواصلة هذه الإستهدافات إلی فقدان الثقة في الأوساط الشعبية وقد يزيد من تردي الأوضاع.
وطالبت الأمم المتحدة من الإمارة الإسلامية السعي الجاد لتوفير الأمن للمواطنين وتأمين المراکز التعليمية خاصة.
کما أعلنت رئاسة الأمن مجددا أن علی المواطنين إطلاع الحکومة قبل انطلاقة أي برنامج کان حتی تتمکن من اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لذلك.
وهناک احتمالات تفيد تضلع تنظيم الدولة في هذه العملية، خاصة وأن منظقة “دستی برتشي” تقطنها الأقلية الشيعية الإثنا عشرية وقد شهدت سابقا عدة عمليات دموية تبنتها داعش.
وأعرب الرٸيس الروسي فلادمير بوتين عن أسفه العميق وتخوفه المتزايد من عدم القدرة علی السيطرة علی الأوضاع الأمنية، مما يشکل تهديدا مباشرا للإستقرار في المنطقة بأکملها.
Source : https://dinpresse.net/?p=18724