تم اكتشاف يوم الأحد الأخير كتابات عنصرية ومعادية للإسلام على واجهة مركز تدريب الأئمة في بلدة مارتيغ (بوش دو رون).
وكما اظهرت الصور المنشورة على تويتر، فقد استخدم مرتكبي الفعل رذاذ طلاء أسود. وتواجدت هذه الإهانات المستهدفة للجالية المسلمة على جدران “معهد دار النور”.
يعتبر هذا الاخير ملحق “معهد الغزالي” للجامع الكبير بباريس، والذي فتح أبوابه في 6 فبراير بهدف ايواء وتدريب 18 امام مسجل حاليًا هناك.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة الانباء “AFP” ان الشرطة لم تتأخر في الحضور في عين المكان، كما انها فتحت تحقيقا في الحي بعد تقييمها الأولي.
وندد وزير الداخلية الفرنسي “جيرار دارمانان”، على صفحته على منصة “تويتر”، بهذا العمل ووصفه بأنه “إهانة غير مقبولة”، مؤكدا ضرورة العثور على مرتكبي هذه الأعمال.
وبالإضافة إلى دعمه لعميد مسجد باريس الكبير “شمس الدين حافظ” وفرق المعهد، تعهد “بتعبئة كل موارد الدولة للعثور على مرتكبي هذه الأعمال”.
كما عبر رئيس “المرصد الوطني ضد معاداة الإسلام” في فرنسا “عبد الله زكري” عن موقفه، واصفا هذه العبارات بالدنيئة: ” نكافح من أجل العيش معا لكن البعض لا يرغب في ذلك”.
ترجمة سمية بلكبير
المصدر: cnews
Source : https://dinpresse.net/?p=15111