أحمد جاويد ـ کابل / أفغانستان
نشرت وزارة الخارجية في بيان لها تفاعل الإمارة الإسلامية مع التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الباکستاني بلاول بوتو زرداري في إجتماع الأمن المنعقد بمدينة ميونخ الألمانية.
قال أمير خان متقي إننا نرحب باعتبار زرداري الاستقرار الأمني في أفغانستان يلعب دورا هاما في استقرار المنطقة إلا أننا ندعو المجتمع الدولي أن يقوم بتکثيف دعمه لبناء قدراتنا، لفک سراح أموال الشعب الأفغاني المجمدة، إلغاء المحدوديات المفروضة على بنوکنا واستئناف عملية المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.
هذا وقد نددت الخارجية الأفغانية بتلميحات زرداري الذي اعتبر فيه الجماعات الإرهابية تخطط لأنشطتها وعملياتها من داخل أفغانستان، وأن المجتمع الدولي إذا لم يحمل المسألة محمل الجد، فإن ذلک سيهدد ـ کما هو الشأن الآن بباکستان ـ لا فقط أمن ومصالح الدول المجاورة لأفغانستان بل أمن الغرب نفسه ومصالحه، في الوقت الذي لا تملک فيه الحکومة الأفغانية قوات موٴهلة قادرة على مکافحة الإرهاب.
وأضافت الخارجية الأفغانية أيضا في تصريحها ردا على ما أدلى به الوزير “زرداري ” من تضلع الإمارة الإسلامية في زعزعة الأمن والاستقرار في داخل باکستان، فقالت ان باکستان ليست حديثة عهد بالأحداث الأخيرة التي تشهدها. کما يلزمها، بدل الشکايات والوشايات التي تقدمها في مختلف الملتقيات الدولية، أن تتباحث مستقيما مع حکومة طالبان في المسائل المتعلقة بالطرفين.
کما أکدت الخارجية الأفغانية مرة أخرى أنها لن تستعمل أية جهة أو تجيز لها استخدام ترابها ضد مصالح الدول الأخرى خاصة دول الجوار.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19687