جاء في بيان صدر أخيرا عن مشايخ ومنتسبي ومحبي الطرق الصوفية في ليبيا أن الموظفين والمحفظين والخطباء والأئمة المنتسبين للطرق الصوفية يجرى إقصاؤهم بشكل تعسفي من وظائفهم بالهيئة.
واتهم صوفية ليبيا ما سموه بـ”الطائفة المؤدلجة” التي تنعت باسم “السلفية”، التي تختفي تحت ستار مؤسسات الدولة، باغتصاب أملاك الوقف والزوايا وتحويلها إلى محلات تجارية.
وطالب البيان مجلس النواب والحكومة الموقتة والقيادة العامة للجيش ومجالس الحكماء، بالتدخل العاجل، لإنصافهم ووقف الإقصاء الذي يمارس عليهم بهيئة الأوقاف التي يسيطر عليها السلفيون.
وقال البيان إن صوفية ليبيا على “منهج الصوفية هو منهج أهل السنة والجماعة على مذهب الإمام مالك”، وأن “منهج أهل التصوف الإسلامي هو المنهج الأصيل لهذه البلاد منذ ما يزيد على ألف عام، وهو مَن دافعَ عن الإسلام وأهله، وحافظ عليهم من خلال علمائه ومنتسبيه”.
وأكد الصوفية أن “المنهج الصوفي لم يخرج منه أي زنديق أو داعشي أو إرهابي واحد”، بل إن “الدواعش خرجوا من عباءة الوهابية السلفية، وتاريخ الماضي والحاضر يشهد بجرمهم وإرهابهم”.
وأشار البيان إلى أن “أهل التصوف من السباقين في ساحات الجهاد ضد الغزاة للدفاع عن هذه البلاد، فهذا الولي الصالح سليمان الفيتوري يرتفع شهيدًا ضد فرسان القديس يوحنا وما سيدي عمر المختار وسيدي الفضيل بوعمر وسيدي حسين الجويفي عنا ببعيدين وغيرهم كثير”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11455