صدر حديثًا عن مدارات للأبحاث والنشر بالقاهرة: “الفصل بين الدين والدولة: من الإسلام المبكر إلى الإسلام الحديث”، لـلمؤرخ الأمريكي أيرام. لابيدوس، نقله إلى العربية وقدم له وعلق عليه: د. أحمد محمود إبراهيم وهو كتاب يتناول الطبيعة التاريخية لعلاقة الدين بالدولة في العالم الإسلامي.
يتألَّف العمل من ثلاث دراسات هي: «العصر الذهبي: المفاهيم السياسية للإسلام»، و»الدين والدولة في المجتمعات الإسلامية»، و»الفصل بين الدين والدولة في تطوّر المجتمع الإسلامي المبكّر».
يُحقّق الباحث، من خلال فصول كتابه، في علاقة الدين بالدولة في الممارسة التاريخية عند المسلمين، والتطوّرات التي ألمّت بهذه العلاقة، كما يبحث في أثر هذه العلاقة في بناء الدولة القومية الحديثة.
ومؤلفه أيرام. لابيدوس هو أحد أبرز المؤرخين والمستشرقين الأمريكيين في الوقت الحاضر، وهو أستاذ فخري للتاريخ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. شغل منصب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط والرئيس السابق لجمعية دراسات الشرق الأوسط. ومن أبرز مؤلفاته: تاريخ المجتمعات الإسلامية (دار نشر جامعة كامبريدج، 1988)، والحركات الإسلامية المعاصرة في المنظور التاريخي (معهد الدراسات الدولية، جامعة كاليفورنيا في بيركلي، 1983)، والمدن الإسلامية في العصور الوسطى المتأخرة (دار نشر جامعة هارفارد، 1967).
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19753