صحيفة اسبانية تشيد بالطريقة الكركرية

23 سبتمبر 2025

دين بريس
أفردت جريدة Melilla Hoy الإسبانية، في عددها الصادر يومه الثلاثاء، تقريرا موسعا حول فعاليات الأسبوع الدولي السابع للتصوف الذي نظمهه الزاوية الكركرية بالعروي – إقليم الناظور، بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وشهد الحدث مشاركة وفد من مدينة مليلية يتقدمه خوان كارلوس كابيرو، رئيس المنتدى الفلسفي لمليلية من أجل التربية على التعايش بين الثقافات، إلى جانب شخصيات دينية وثقافية من بلدان متعددة بينها سلطنة عمان، السعودية، تونس، الجزائر، فرنسا، بلجيكا، الولايات المتحدة وإسبانيا، إضافة إلى حضور مغربي واسع من فاس ووجدة ومدن أخرى.

وأكدت الصحيفة أن الأسبوع الكركري تحول إلى ملتقى للتنوع الثقافي والديني، يجمع بين البعد الروحي والانفتاح على الحضارات.

وخصصت Melilla Hoy مقالا آخر لمشاركة الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري في اليوم الدولي للسلام الذي نظمه نادي الروتاري في باريس، حيث كان من بين الشخصيات المكرمة.

وألقى الشيخ كلمة دعا فيها إلى اعتماد الحوار بين الأديان والثقافات أساسا للعيش المشترك، مؤكدا أن رسالة التصوف تقوم على خدمة القيم الكونية الجامعة من محبة وتسامح وأخوة إنسانية.

وأفادت الصحيفة أن الطريقة الكركرية، تحت إشراف الشيخ محمد فوزي الكركري، باتت تُقدَّم كإحدى المرجعيات الروحية والأكاديمية التي تنفتح على ثقافات وديانات متعددة، مع مساهمتها في نشر قيم السلام والمحبة، مما جعلها محطة اهتمام لدى باحثين ومفكرين من مختلف البلدان.

وأبرزت أن الأسبوع الدولي للتصوف أصبح يُنظر إليه كموعد ديني وثقافي يعكس البعد الإنساني للتصوف المغربي، ويُظهر موقع المغرب كفضاء للتلاقي الروحي والحوار بين الشعوب.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...