5 يوليو 2025 / 13:59

شكوك أوروبية حول صفقة تم التفاوض عليها بين واشنطن وطهران

رشيد المباركي. دين بريس

بينما يقول الرئيس الأمريكي إنه ليس لديه “ما يقدمه” لإيران وترفض طهران التفاوض مع حامي الدولة العبرية، تظل الآفاق الدبلوماسية لحل متفاوض عليه غامضة للغاية، حسب ما ذهبت إليه أكدت صحيفة “لوموند”.

وأضافت الصحيفة أن قضية النووي الإيراني لها أهمية كبيرة دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استئناف الاتصال مع فلاديمير بوتين، على الرغم من استمرار الحرب في أوكرانيا، وإذا كان ماكرون يتحدث مع دونالد ترامب، فإن الرئيس الروسي لا يزال غير مرحبا به في أوروبا، بينما يرفض أي آفاق لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تدفع فيه جيشه بميزته على الأراضي الأوكرانية.

بالرغم من كل شيء، يعتزم الرئيس الفرنسي تعبئة أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا والصين، لدفع مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. بعد فلاديمير بوتين، الذي أكد له أنه لا يشجع حليفه الإيراني على امتلاك القنبلة، ولهذا يعتزم ساكن الإليزيه التحدث قريبا مع نظيره الصيني، شي جين بينغ.

بالنسبة لإيمانويل ماكرون، فقد حان وقت الدبلوماسية بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية، في حين أن وقف إطلاق النار بين إيران والدولة العبرية، الذي تم الإعلان عنه في 24 يونيو، قد أنهى ما أطلق عليه الرئيس ترامب “حرب الاثني عشر يوما”، بما يغذي الشك الأوروبي بحصوص صفقة بين طهران وواشنطن.