شراكة جديدة لتعزيز البحث العلمي بين مؤسسة محمد داود والرابطة المحمدية للعلماء

20 نوفمبر 2024

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والثقافي، شهدت تطوان توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد داود للتاريخ والثقافة والرابطة المحمدية للعلماء، وذلك خلال محاضرة علمية نظمتها المؤسسة يوم الثلاثاء الماضي، تحت عنوان “جدلية الدين والتدين في السياق المعاصر: مناهج النظر ومستلزمات التجسير”، ألقاها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة.

المحاضرة، التي أقيمت في خزانة مؤسسة محمد داود، جمعت نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالقضايا الفكرية المعاصرة. ترأس الجلسة الدكتور جمال علال البختي، رئيس مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية، الذي قدّم برنامج اللقاء بعد افتتاحه بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

في كلمته الترحيبية، أعرب الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، عن سروره باستضافة هذا الحدث العلمي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والثقافية. كما أثنت حسناء داود، رئيسة مؤسسة محمد داود، على الشراكة الجديدة، مشيرة إلى الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه في دعم المشاريع البحثية المشتركة وخدمة المصلحة العامة.

الاتفاقية تُعدّ تتويجاً للجهود المشتركة بين المؤسسة والرابطة، خاصة في سياق الأنشطة العلمية التي نظمت سابقاً بالتعاون مع مركز أبي الحسن الأشعري. ويُنتظر أن تسهم هذه الشراكة في إطلاق مبادرات بحثية ودراسات تسلط الضوء على القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، بما يخدم المجتمع ويساهم في تعزيز قيم الحوار والفكر المستنير.

تأتي هذه المبادرة لتؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والعلمية في النهوض بالبحث الأكاديمي، وتشكل خطوة نوعية نحو مزيد من المشاريع المشتركة التي تسهم في تعزيز الإرث الثقافي والفكري المغربي.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...