وقع 80 حاخاما من التيار الأرثوذكسي، من بينهم الحاخام الأكبر السابق لإيرلندا وشخصيات دينية من بولندا والدنمارك والنرويج ولوس أنجلوس وواشنطن، رسالة مفتوحة بالأمس تناولت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الرسالة، التي حملت عنوان “نداء من أجل وضوح أخلاقي ومسؤولية واستجابة يهودية أرثوذكسية في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة”، الحكومة الإسرائيلية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية لمنع المجاعة، مؤكدة ضرورة بذل كل جهد ممكن لتفادي تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأشار الموقعون إلى تنامي خطاب سياسي متشدد داخل إسرائيل وتزايد حدة المواقف تجاه الفلسطينيين، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
واعتبروا أن هذه التطورات تفرض على القيادات الدينية الأرثوذكسية أن ترفع صوتها دعما لالتزام أخلاقي يحول دون تعميق المعاناة الإنسانية.
ولفت الرسالة إلى أن معالجة الأزمة الغذائية في غزة تمثل واجبا إنسانيا وأخلاقيا لا يرتبط بالمواقف السياسية، داعيا إلى توفير ممرات إنسانية وإيصال المساعدات بشكل عاجل، بما ينسجم مع المبادئ اليهودية التي تؤكد على حفظ الحياة الإنسانية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه الملف الإنساني في غزة نقاشا واسعا على المستويين المحلي والدولي، وسط تحذيرات من منظمات إغاثية من تفاقم نقص الغذاء والدواء وتزايد المخاطر على حياة المدنيين.
ــــــــــــ
المصدر: مواقع اسرائيلية