دكار تحتفي بالدورة الـ44 للأيام الثقافية الإسلامية

دينبريس
2024-12-29T19:45:21+01:00
عبر العالم
دينبريس29 ديسمبر 2024آخر تحديث : الأحد 29 ديسمبر 2024 - 7:45 مساءً
دكار تحتفي بالدورة الـ44 للأيام الثقافية الإسلامية

افتتحت يوم الخميس الماضي في العاصمة السنغالية دكار فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لـ”الأيام الثقافية الإسلامية”، التي تنظمها تنسيقية الطريقة التجانية، تحت رعاية الملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية لرئيس السنغال، باسيرو ديوماي فاي.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على الدور البارز الذي تضطلع به الطريقة التجانية في تعزيز العلاقات الدينية والروحية بين المغرب ودول إفريقيا، ولا سيما السنغال.
وأشار التوفيق إلى الإرث التاريخي والروحي العميق للطريقة التجانية، الذي ساهم في تقوية الروابط بين البلدين الشقيقين.

وشهد الحفل حضور شخصيات بارزة، من بينها وزير الداخلية والأمن العام السنغالي، جان بابتيست تاين، وسفير المغرب في السنغال، حسن الناصري، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من البلدين.

وأقيم الحفل في ساحة المسجد الكبير بدكار، ما أضفى عليه طابعا مهيبا يعكس أهمية المناسبة.

وتُعد الأيام الثقافية الإسلامية، التي انطلقت لأول مرة في عام 1986 تحت رعاية الراحل الملك الحسن الثاني، أحد أبرز التظاهرات الدينية والثقافية للطريقة التجانية في السنغال.

وتواصل هذه الفعالية تقاليدها اليوم برعاية الملك محمد السادس، أمير المؤمنين.

ووفقا للمنظمين، تهدف هذه الأيام إلى تعزيز التماسك الاجتماعي بين مريدي الطريقة التجانية، وترسيخ قيم السلم والتسامح والتعايش بين الشعوب.

كما تسلط الضوء على الرسالة الروحية والإنسانية التي تحملها الطريقة، في سياق يسعى إلى بناء جسور التفاهم والتقارب بين الثقافات المختلفة.

ويعكس هذا الحدث السنوي عمق العلاقات الأخوية والروحية التي تربط المغرب والسنغال، ويبرز الدور المحوري للطريقة التجانية في نشر قيم السلام والوئام، ما يعزز مكانتها كجسر للتواصل بين الشعوب الإفريقية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.