في دراسة لمنظمة الصحّة العالمية هي الأوسع لها بشأن الصحة الذهنية حول العالم استغرق إعدادها عقدين من الزمن، تبيّن أن المعاناة بشأن الصحّة النفسية هائلة وتفاقمت بفعل جائحة كوفيد-19.
وقبل بداية جائحة الكورونا، كان حوالي مليار شخص في العالم يتخبّط بنوع ما من الاضطرابات النفسية، لكن خلال السنة الأولى من الجائحة، ازدادت نسب الإصابة بالاكتئاب والقلق بواقع الربع.
لم تزدد الاستثمارات اللازمة للتصدي لهذه الحالات، إذ أن 2% فقط من الميزانيات الوطنية صبّت لصالح للصحة وأقل من 1% من إجمالي المساعدات الدولية على قطاع الصحة كُرّس للصحة النفسية.
ووفق التقرير الحديث لمنظمة الصحة العالمية، يسيطر على شخص من أصل ثمانية أشخاص في العالم اضطراب ذهني. وهذا الوضع أسوأ للأشخاص الذين يعيشون في مناطق النزاع، حيث تشير التقديرات إلى أن شخصا من كل خمسة يعاني مشكلة في الصحة النفسية.
تظلّ الفروق شاسعةً بين البلدان بخصوص الاستفادة من الرعاية الخاصة بالصحة النفسية. ففي حين أكثر من 70% من الأشخاص الذين يعانون حالات ذهان يحصلون على علاج في البلدان المرتفعة الدخل، لا تتخطى نسبة هؤلاء 12% في البلدان ذات الدخل المنخفض.
وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=17859