دراسة.. الدين ساعد وأضر خلال الأيام الأولى للوباء

دينبريس
2021-06-14T17:53:38+01:00
دراسات وبحوث
دينبريس14 يونيو 2021آخر تحديث : الإثنين 14 يونيو 2021 - 5:53 مساءً
دراسة.. الدين ساعد وأضر خلال الأيام الأولى للوباء

توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة الدراسة العلمية للدين إلى استنتاج أن الدين ساعد الصحة العقلية في الأيام الأولى لوباء فيروس كورونا المستجد 2019 (كوفيد-19)، لكنه أعاق الاستجابة العامة للأزمة الصحية.

وقد توصل البحث الذي أنجزه “لاندون شنابل” من جامعة كورنيل و”سكوت شيمان” من جامعة تورنتو إلى أن الدين يحمي الصحة العقلية فعلا، لكنه يعرض الصحة الجسدية للخطر خلال الوباء. فعندما تعلق الأمر بالصحة العقلية، كان الدين مصدر راحة وقوة اعتمد عليهما الناس في مواجهة الصعوبات.

وأشار الباحثون إلى أن التسييس المكثف للدين خاصة في مجال السياسة المحافظة، قد يدل أيضًا على اتخاد المتدينين مواقف حزبية قد لا تتماشى بالضرورة مع دينهم.

وقد اعتمدوا على استطلاع الاتجاهات الأمريكية الذي أجرته شركة Pew Research لأكثر من 11000 أمريكي، والذي وجد أن الإنجيليين هم المجموعة الأقل معاناة في فترة الوباء، في حين أن المجموعات الأكثر تضرراً كانت من أفراد اليهود أو الأمريكيين العلمانيين.

وأبانت إجابات من هم في المجتمع الديني عن مستوى أكبر من الراحة في المشاركة في الأنشطة العامة والاجتماعية التي تتعارض مع المبادئ التوجيهية للصحة العامة.

قال شنابل بخصوص بحثه في بيان صحفي ل AAAS: “يجب على المنظمات الدينية أن تفكر في كيفية الترويج للأشياء المفيدة للصحة العقلية وليس الترويج لأي شيء ضار بالصحة الجسدية”.

ويمكن أن يشمل هذا الترويج أشياء مثل بناء المجتمع من خلال التجمعات الافتراضية في الفضاء الاكتروني وتوفير أدوات افتراضية لتقديم الدعم النفسي دون التعرض لخطر التعرض للإصابة بالوباء.

واضاف شنابل: “السيناريو المثالي هو معرفة كيفية الحصول على فوائد الصحة العقلية مع تجنب أي شيء غير مفيد في احتواء الوباء “.
ـــــــــــــــ
ترجمة سمية بلكبير عن مقال ل ” سوزان باريتو”.
الموقع: https://www.luthscitech.org/study-finds-religion-helped-and-hurt-during-the-early-days-of-the-pandemic/

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.