خلافا لما هو سائد في كثير من الأدبيات، ووسائل الإعلام من أن تدين المسلم يدفعه حتما إلى التشدد، والتطرف، ورفض الآخر، الأمر الذي يعيق اندماجه في المجتمع، جاءت دراسة جامعية لتثبت عكس ذلك تماما.
فقد أجرت جامعة “فريدريك ألكسندر إيرلانكن ـ نورنبيرك” دراسة حول علاقة تدين المسلمين خاصة اللاجئين الشباب منهم بالاندماج في المجتمع الألماني.
وقد أشرف على هذه الدراسة المتخصص في علم الأديان الدكتور “مانفريد بيرنر”، الذي رافق لمدة أربع سنوات 45 شابا من أجل اكتشاف علاقة التدين لديهم بحياتهم العامة، وبباقي أفراد المجتمع.
وقد دعا الدكتور “بيرنر” عقب تقديم نتائج دراسته الميدانية إلى تدريس الدين الإسلامي في المدارس العمومية، حيث يشعر أبناء المسلمين ان لدينهم موقعا معتبرا في المدرسة وهو ما يقوي انتماءهم، وفي نفس الوقت يساعدهم على العيش في المجتمعات المتعددة.
وقد ثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، “عبد الصمد اليزيدي”، هذه المبادرة، معتبرا هذا النوع من الدراسات التي تعكس الواقع عاملا مساعدا في خدمة الاندماج الحقيقي في المجتمع.
Source : https://dinpresse.net/?p=13710