شهدت مؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، أمس الاثنين، حفل إفطار على شرف عقيلات السفراء المعتمدين بالمغرب.
ومنح النادي الدبلوماسي بالمغرب جوائز التضامن 2025، التي تعدّ من أرقى الجوائز المخصصة لدعم المبادرات الإنسانية، لكل من الحاجة خديجة القرطي، رئيسة جمعية جنات لرعاية النساء المعوزات المصابات بالسرطان، ومينة الرواتب، المسؤولة عن جمعية إخاء، ومريم القيسي، التي تترأس جمعية الأمل لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.
وجاء تكريم هؤلاء النسوة تقديرا لالتزامهن العميق في خدمة الفئات الهشة، وتجسيدهن لروح العطاء والتكافل الاجتماعي التي تميز المجتمع المغربي.
واعتبر مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية، عبد الحميد عشاق، في كلمة له أن هذا الحدث يعكس عمق العلاقات الإنسانية بين الشعوب، مؤكدا أن قيم التعايش والتضامن التي تسود هذا اللقاء تعكس جوهر شهر رمضان، باعتباره مناسبة لتعزيز الروابط الروحية والثقافية بين مختلف الجنسيات والانتماءات.
وأضاف أن المبادرات من هذا النوع “تجسد البعد الإنساني العابر للحدود، وتؤكد أن العمل الخيري هو أحد القواسم المشتركة التي تجمع الإنسانية في وحدة متناغمة”.
وتخلل الحفل معرض خاص تحت عنوان “المملكة المغربية والقدس”، نظم بشراكة مع وكالة بيت مال القدس الشريف، حيث استعرض جانبا من الروابط التاريخية والروحية العميقة التي تجمع المغرب بالقدس الشريف، في تجسيد للقضية الفلسطينية كأحد الثوابت الوطنية للمملكة.
ويعد النادي الدبلوماسي بالمغرب من أبرز الهيئات الداعمة للعمل الاجتماعي، حيث يضم في عضويته عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية، ممن يسعون إلى تعبئة الموارد المالية لصالح الجمعيات المغربية الناشطة في مجالات التربية، الصحة، والتنمية القروية، مع التركيز على تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الثقافات والأديان.
بتصرف عن و.م.ع
