خطة تسديد التبليغ: نموذج مغربي لتنظيم العمل الدعوي

سعيد شبار يعرض حصيلة وآفاق الخطة

دينبريس
2024-12-02T13:41:50+01:00
دراسات وبحوث
دينبريس2 ديسمبر 2024آخر تحديث : الإثنين 2 ديسمبر 2024 - 1:41 مساءً
خطة تسديد التبليغ: نموذج مغربي لتنظيم العمل الدعوي

قدم الدكتور سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، خلال افتتاح الدورة العادية الخريفية الرابعة والثلاثين للمجلس العلمي الأعلى، التي انعقدت يوم 26 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 29 نوفمبر 2024م، عرضًا تفصيليًا حول حصيلة وآفاق خطة تسديد التبليغ.

تعد هذه الخطة برنامجًا وطنيًا أطلقه المجلس العلمي الأعلى بهدف تنظيم الجهود الدعوية والتوجيهية في المغرب، بالاعتماد على التعاون بين المجالس العلمية المحلية والجهوية.

وانطلقت الخطة رسميًا في 5 يونيو 2024 بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتمحورت حول التعريف بأهداف الخطة وطرق تنزيلها، إضافة إلى تقديم توجيهات لضمان نجاحها.

وشهدت الخطة تنظيم لقاءات جهوية ومحلية بمشاركة العلماء، المرشدين، الأئمة، والقيميين الدينيين، مع الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التلفزيون والإذاعة، لنشر مضامينها وتعزيز التواصل المجتمعي.

وشملت خطة تسديد التبليغ تحديد 282 منطقة للتجريب، منها 54% حضرية و46% قروية، مع إشراك فرق ميدانية تتألف من مرشدين، وعاظ، خطباء، وعالمات نساء، حيث شكل الرجال 64% من الفرق والنساء 36%.

وبلغ إجمالي عدد المرشدين والمرشدات المشاركين ضمن الخطة 3990، منهم 1524 مبرمجون للعمل في مناطق التجريب.

منذ انطلاق الخطة، تم إلقاء 19 خطبة منبرية موزعة على مختلف جهات المملكة.

وسجلت الأنشطة الدعوية إجمالًا أرقامًا لافتة، حيث بلغت عدد المواعظ والخطب المنبرية 34,099 نشاطًا، مع توزعها حسب الجهات كالآتي: جهة الرباط سلا القنيطرة 2823 موعظة، جهة الدار البيضاء سطات 5638 موعظة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 3942 موعظة.

وحققت الخطة نسبة انخراط بلغت 91% من أعضاء المجالس العلمية، بينما بقي 9% غير مبرمجين بسبب غياب مناطق للتجريب في بعض الجهات.

وتسعى الخطة إلى تعزيز أثر العبادات والقيم الإسلامية في السلوك اليومي للأفراد، مع تحسين الحياة الاجتماعية، مما يعكس طموح المجلس العلمي الأعلى لتطوير الفعل الدعوي وضمان أثره المستدام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.