تشهد المساجد المغربية اليوم خطبة الجمعة التي تتناول قضية الغفلة وآثارها على القلب، مع التركيز على أسبابها وطرق علاجها.
وتدعو الخطبة إلى وعي خطورة الغفلة التي تصرف الإنسان عن طاعة الله، وتورث القسوة والكبر والظلم، وتجعل القلب بعيدا عن نور الإيمان.
وتشير الخطبة إلى أن الغافل يقع في أسر الهوى ووساوس الشيطان، فيبتعد عن ذكر الله ويتبع رغباته بلا وعي، مما يؤدي إلى سوء الظن بالله وبالناس، والانشغال بما لا ينفع.
كما تحذر من أن الغفلة تجعل الإنسان يعيش في ضيق وكدر، مستشهدة بقول الله تعالى: “وَمَن أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا”، موضحة أن الإعراض عن ذكر الله هو أحد الأسباب الرئيسية للقلق والتعاسة.
وتؤكد الخطبة أن أسباب الغفلة متعددة، أبرزها الجهل بالله والانشغال بالدنيا والانغماس في المعاصي.
وتشدد على أن الذكر الدائم لله، ومعرفة النفس وحقوقها، والاستعداد ليوم الحساب، كلها وسائل فعالة لعلاج الغفلة.
وتختم بالدعوة إلى التمسك بذكر الله والسير على الصراط المستقيم، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، لضمان حياة طيبة في الدنيا والآخرة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23405