أعلن خريجو الفوج الأول في الماستر المتخصص في التشريع ومنازعات المعلوميات والإتصالات الرقمية تطوعهم الكامل لخدمة الوطن ومساعدة كافة مؤسساته في تطوير الأداء التكنولوجي وإعتماد حلول رقمية، وكذا التفاعل الإيجابي لتجاوز محنة وباء كورونا وضمان استمرارية المرافق العامة وإرساء دعائم التحول الرقمي للمستقبل، وضمانا لإستمرارية العمل الإداري؟
ويعتبر هذا الفوج التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط هو الأول من نوعه المتخصص في هذا المجال والقادر على المساهمة في ترسيخ ثقافة المعاملات الإلكترونية والإرتقاء بالخدمات العمومية الموجهة للمواطن والمقاولة ودعم ورش الإدارة الرقمية وتسوية المنازعات الناتجة عنها.
وحسب بيان نشرته هذه المجموعة، فقد ارتكز تكوينها على مجموعة من الوحدات التي تنسجم وحاجيات الوضع الحالي أهمها: الحماية القانونية للمعطيات الشخصية، الإدارة و الخدمات العمومية الإلكترونية، الهيئات المتخصصة في تقنين الإتصال الإلكتروني بالمغرب، الحق في الحصول على المعلومة والإعلام، المعاملات الإدارية الإلكترونية، والإثبات الإلكتروني، ثم المنازعات الإلكترونية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والعمل على تطويق المخاطر الناجمة عنها.
وأيضا في ظل ما اتخدته الحكومة المغربية من إجراءات وقائية وإحترازية من أجل إحتواء الوضع، حفاظا على أمن و سلامة المواطنين ومراعاة للمصلحة العليا للوطن؛ حيث عمدت إلى دعم التحول الرقمي بالإدارات العمومية، خاصة بين العاملين بها وعلاقتها بالمرتفقين.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7681