خبير أمني: العثور على أسلحة حربية متطورة يطرح تساؤلات حول مصادرها

24 فبراير 2025

أفادت التحليلات الأمنية المتقدمة، التي أعقبت تفكيك الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش، أن المخطط الإرهابي كان في مرحلة التنفيذ المتقدمة، حيث أظهرت الخبرات التقنية أن العبوات الناسفة التي تم ضبطها كانت جاهزة للتفجير عن بعد.

وحسب ما صرح به عبد الرحمان اليوسفي العلوي، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني، في ندوة صحافية اليوم بمدينة سلا، فإن التحقيقات ركزت على تحليل مكونات هذه العبوات، التي شملت طناجر ضغط وقنينات غاز معدلة، محشوة بمواد كيميائية متفجرة ومسامير حديدية بهدف إحداث أكبر ضرر ممكن.

وقد أظهرت التحاليل أن هذه المواد تشمل نترات الأمونيوم وTATP، المعروفين بقدراتهما التدميرية الكبيرة.

كما كشفت التحقيقات عن ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والذخيرة، بما في ذلك سلاحان من نوع كلاشينكوف، وبنادق صيد، وعشرة مسدسات نارية، إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة الحية، بعضها معد للاستعمال الحربي.

وقد تبين أن الأرقام التسلسلية لهذه الأسلحة قد أزيلت عمدا بهدف طمس مصدرها، مما يعزز فرضية تهريبها عبر شبكات إجرامية منظمة.

ويستمر العمل الاستخباراتي والتقني لتعقب مسار هذه الأسلحة عبر قواعد بيانات الإنتربول، في محاولة لتحديد مصدرها والجهات التي قد تكون وفرتها للعناصر الإرهابية.

وتؤكد هذه التطورات أن المغرب لا يزال هدفا محوريا في أجندة التنظيمات الإرهابية، ما يستدعي مزيدا من اليقظة والتنسيق الأمني لمواجهة هذه التهديدات المتنامية.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...