حضور ديني قوي على منصة ترامب في غياب “الإمام المسلم”

دينبريس
تقارير
دينبريسمنذ 5 ساعاتآخر تحديث : الثلاثاء 21 يناير 2025 - 9:25 صباحًا
حضور ديني قوي على منصة ترامب في غياب “الإمام المسلم”

شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لولايته الثانية، بالأمس، حضور مجموعة متنوعة من القيادات الدينية التي قدمت صلوات وتضرعات خلال المراسم.

وافتتح الحفل بدعاء تلاه كل من الكاردينال الكاثوليكي تيموثي دولان والقس الإنجيلي فرانكلين غراهام، ثم اختتم ببركة ختامية قادها كل من الحاخام اليهودي آري بيرمان، والقس لورينزو سويل، والقس الكاثوليكي المتقاعد فرانك مان.

وقد أدى ترامب اليمين الدستورية على نسختين من الإنجيل، مختتما القسم بعبارة “فليساعدني الله”، رغم أن الدستور الأمريكي لا يشترط ذكر هذه الكلمات.

ومن بين الزعماء الدينيين الحاضرين، كان هناك الشيوخان غاري إي. ستيفنسون وغاريت دبليو. غونغ، وهما عضوان في رابطة الرسل الاثني عشر لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.

وقد أشارت تقارير إلى أن ترامب لم يكن محاطا بدائرة ضيقة من القادة الدينيين خلال حملته، إلا أن بعضهم كان من الداعمين البارزين له، مثل القس فرانكلين غراهام الذي أيد ترامب في انتخابات 2016 و2024، كما شارك في عدة فعاليات انتخابية لدعمه.

أما الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، فرغم مشاركته في افتتاح الحفل، لم يُعرف عنه دعمه لترامب في انتخابات 2024، لكنه سبق وأن شارك في تنصيبه الأول عام 2017، حيث قرأ صلاة من “سفر الحكمة”.

وفي ختام الحفل، تلا الحاخام آري بيرمان، رئيس جامعة يشيفا الأرثوذكسية في نيويورك، دعاء ركز فيه على الوحدة الوطنية وأهمية القيم الأساسية في تحقيق مستقبل مزدهر للبلاد.

وجاء القس الكاثوليكي المتقاعد فرانك مان، الذي يعيش في بروكلين، إلى منصة التنصيب بسبب علاقة صداقة غير متوقعة جمعته بترامب منذ أكثر من أربع سنوات، عندما اتصل به لتنبيه فريقه إلى ضرورة العناية بقبور أفراد عائلته في كوينز. ومنذ ذلك الحين، تكررت اللقاءات بينهما، حيث ناقشا قضايا تهم الناخبين الكاثوليك قبل انتخابات 2024.

وكان من المتوقع أن يشارك الإمام هشام الحسيني، المشرف على مركز كربلاء للتعليم الإسلامي في ديربورن بولاية ميشيغان، ضمن البرنامج الرسمي للحفل، حيث تم إدراجه في القائمة الأولية للزعماء الدينيين المشاركين، غير أن الإمام الحسيني تم استبعاده من البرنامج النهائي، ولم يظهر خلال الحدث، ولم تصدر أي توضيحات رسمية من لجنة التنصيب أو من الإمام نفسه حول سبب هذا التغيير المفاجئ.

ويمكن الإشارة إلى أن تنصيب ترامب لولايته الثانية حدثا ذا طابع ديني واضح، حيث حرص على إشراك قيادات دينية مختلفة، ما يعكس أهمية الدين في المشهد السياسي الأمريكي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.