تحرير: صفاء فتحي
رحبت حركة النهضة في تونس، يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، بالأحكام النهائية الصادرة في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد، معتبرة أنها أنهت أكثر من اثني عشر عاما من الاتهامات التي وجهت ضدها وضد رئيسها راشد الغنوشي. أكدت الحركة في بيان رسمي أن “هذه الأحكام صدرت بعد أكثر من اثني عشر عاما من الترويج لاتهامات باطلة ومتجنية ضد حركة النهضة ورئيسها، لتثبت بما لا يدع مجالا للشك براءة النهضة ورئيسها وبطلان ما نسب إليهما من مزاعم”.
وجاء في البيان أن “لائحة الأحكام النهائية خلت تماما من أي إدانة مباشرة أو غير مباشرة لأي منتسب للحركة”، مشددة على أن هذا القرار القضائي يمثل، وفق تعبيرها، “انتصارا للحقيقة وإنصافا للعدالة”. وأضافت الحركة أن صدور هذه الأحكام يعكس نهاية مرحلة طويلة من الجدل السياسي والإعلامي الذي رافق القضية منذ وقوعها في فبراير 2013.
ويأتي بيان النهضة بعد صدور الأحكام عن الدائرة الجنائية المختصة في القضايا ذات الطابع الأمني بمحكمة الاستئناف في تونس العاصمة، التي قضت بأحكام تراوحت بين الإعدام والسجن بحق 23 متهما في القضية التي هزت البلاد قبل أكثر من عقد.