يتداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورة لجندي إسرائيلي نشرها عبر حسابه على موقع “إنستغرام” يقوم فيها بانتهاك حرمة القرآن الكريم داخل أحد المنازل في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
تعود الصورة الى تاريخ 22 أكتوبر الماضي عندما قام هذا الجندي بـ “التبول على نسخة من القرآن”، ووصف ذلك بأنه “جريمة عنف”، وهي صورة أشعلت منصات التواصل الرقمي.
وذكرت بعض المواقع الاعلامية أن جنديا يدعى “نعوم بناري” من لواء “غيفعاتي”، أحد ألوية قوات النخبة بالجيش الإسرائيلي المنتشرة حاليا في بيت لاهيا بقطاع غزة، قد بث صورة مع مقطع فيديو عبر حسابه في منصة “إنستغرام” توثق لفعله الشنيع ثم سرعان ما أغلق حسابه على التطبيق.
وأثار هذا الفعل استياء واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، ووصف نشطاء ذلك بأنه “انتهاكٌ صارخ لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات الدينية”، ومسٌّ بقيم التعايش واحترام الأديان، ودعوا الى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث الشنيع.
وليست هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها الصهاينة على القرآن الكريم، فقد سبق أن اقتحموا مسجد “بني صالح شمال غزة، غشت الماضي، وأضرموا النار في جميع المصاحف الموجودة بداخله.
ويشن الكيان الصهيوني حربا ممنهجة لتدنيس المقدسات الدينية سواء في القدس الشريف أو عبر إحراق نسخ من القران، بل وجرأته على هدم المئات من المساجد والكنائس في قطاع غزة وفي فلسطين المحتلة.
Source : https://dinpresse.net/?p=21306