جمعية أساتذة التربية الإسلامية تهدد بمقاضاة ناشط اتهمها بنشر التطرف

26 فبراير 2025

أعلنت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يسيء إلى أعضائها، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بـ”النعوت والأوصاف المسيئة” التي تطال أساتذتها وأطرها.

وفي بلاغ لها اليوم، شددت الجمعية على أن مسؤولية وضع وتنفيذ المناهج الدراسية تقع على عاتق وزارة التربية الوطنية، رافضة تحميل أطرها مسؤولية أي مشاكل تعليمية أو اجتماعية.

واعتبرت أن الاتهامات الموجهة إليها تفتقر إلى الأسس العلمية والتربوية، وأنها تصدر عن جهات مغرضة تسعى إلى تقويض دور التربية الإسلامية في ترسيخ القيم الاجتماعية.

وأوضحت الجمعية أن مادة التربية الإسلامية، التي تحظى برعاية ملكية سامية، تساهم في نشر التدين الوسطي المعتدل، وتعزز قيم التوحيد والتزكية والعمران، تحت إشراف إمارة المؤمنين التي تضمن الاستقرار والسلم المجتمعي.

ودعت الجمعية وزارة التربية الوطنية إلى التدخل لحماية أساتذتها من التشهير والتحريض، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القضاء للدفاع عن كرامة أطرها وصون هيبة المؤسسة التعليمية، بما يضمن احترام القيم التربوية في الفضاءين الواقعي والرقمي.

يشار الى أن هذا البيان جاء عقب نشر ناشط وأخصائي في التغذية مقطع فيديو يعلق فيه على تفكيك المغرب لخلايا إرهابية مؤخراً، حيث زعم أن “أطفالا أصيبوا بأمراض نفسية وعانوا من الهدر المدرسي بسبب ما وصفه بـ’الكهنوت’ الذي أرهبهم”.

ودعا إلى فرض رقابة على أساتذة التربية الإسلامية، محملا إياهم، إلى جانب أئمة المساجد، مسؤولية ما وصفه بـ”المصائب”.

وشدد على أنه “لا يمكن القضاء على العنف دون العودة إلى جذوره، من خلال مراقبة التأطير التربوي والديني”.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...