صدر العدد الثاني من مجلة العلماء الأفارقة الصادرة عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موضوع «المدرسة الأشعرية في السياق الإفريقي وأثرها في تعزيز التسامح والسلام».
وساهم في هذا العدد الأستاذ محمد الشيخ عليو محمد من جمهورية كينيا بمقال بعنوان المدرسة الأشعرية في السياق الإفريقي وأثرها في تعزيز التسامح والسلام – جمهورية كينيا نموذجا حيث قدم نبذة عن الإسلام في كينيا وتبني المسلمين فيها للعقيدة الأشعرية وتأثيرها في تعزيز قيم التسامح بين مختلف مكونات المجتمع الكيني.
وفي نفس الموضوع تناولت الأستاذة رجاء محمد صالح أحمد من جمهورية السودان جهود العلماء الأشاعرة في ترسيخ المذهب الأشعري في إفريقيا من خلال دراسة دعوية تحليلية، وفي نفس السياق كتب الأستاذ الشريف علي محمد الحر من إفريقيا الوسطى عن المدرسة الأشعرية ودورها في بث روح التسامح والتعايش السلميين بين الشعوب الإفريقية، وتحدث الأستاذ محمدن ولد سيدي محمد ول حمينا من جمهورية موريتانيا عن الأشعرية في موريتانيا من خلال التعريف بالشيخ محمد اليدالي. كما قدم الأستاذ عبد الرحمن محمد ميغا من جمهورية النيجر في مقاله نبذة مفصلة عن العقيدة الأشعرية في السودان الغربي وأعلامها.
وخصص جزء من ملف العدد للحديث عن الثوابت الدينية المشتركة بين المملكة المغربية وباقي البلدان الإفريقية، حيث تناولت الأستاذة رقية أحمد منيه من جمهورية موريتانيا إمارة المؤمنين ورعايتها للثوابت الدينية عبر التاريخ في السياق المغربي الإفريقي، وكتب في نفس الموضوع الأستاذ بشير الهرجاني من جمهورية النيجر نفس الموضوع عن عثمان بن فوديو وخدمته للثوابت الدينية المشتركة بين المغرب وإفريقيا وراء الصحراء من خلال رسالته “فتح البصائر”.
وجاءت بقية مقالات ملف العدد كالآتي:
ـ الإسلام جنوب الصحراء، تاريخ تراث ديني مشترك للسيد عبد الله بوصوف من المملكة المغربية.
ـ العقيدة الأشعرية والتصوف السني أفق للتعايش السلمي بإفريقيا للأستاذ عبد القادر بطار – المملكة المغربية.
ـ مقومات الدرس العقدي الأشعري بالمغرب والسودان الشرقي: قراءة في معالم الوحدة والتشابه للأستاذ يوسف بنلمهدي من المملكة المغربية.
ـ خصوصيات العقيدة الأشعرية وقواعدها للشيخ أبو بكر الزبير مبوانا مفتي جمهورية تنزانيا.
ـ تاريخ وواقع التمسك بالعقيدة الأشعرية بإفريقيا للأستاذ جده حسن جمعة – جمهورية نيجيريا.
وتضمن هذا الإصدار الجديد من مجلة العلماء الأفارقة مقالات داعمة لملف العدد على الشكل التالي:
ـ دور العقيدة الأشعرية في إرساء التسامح والتعايش السلمي في إفريقيا: السنغال والمغرب نموذجا للأستاذ محمد بشرى عيسى جيي من جمهورية السنغال.
ـ منهاجية وسطية تأصيل التصوف السني في الثوابت الدينية المشتركة، للأستاذ محمد زين الهادي الحاج علي العرمابي من جمهورية السودان.
ـ فاس/ القرويين: أثينة إفريقيا ومهد العقيدة الأشعرية للأستاذ عبد الحي عمور من المملكة المغربية.
ـ الأسس العقدية والعملية للتسامح الديني في الإسلام للأستاذ عبد الرحيم الأمين من المملكة المغربية.
ـ مخطوطات في العقيدة الأشعرية بمعهد الأبحاث في العلوم الإنسانية بالنيجر للأستاذ سعيد المغناوي من المملكة المغربية.
عن موقع المؤسسة
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13464