تيجانيون من السنغال يزورون الزاوية التيجانية الكبرى بمراكش

دينبريس
تقارير
دينبريس24 أكتوبر 2021آخر تحديث : الأحد 24 أكتوبر 2021 - 1:32 مساءً
تيجانيون من السنغال يزورون الزاوية التيجانية الكبرى بمراكش

قام 280 سنغاليا من أتباع الطريقة التيجانية، أمس الجمعة، بمراكش، بزيارة إلى الزاوية التيجانية الكبرى المسماة “كنسوسية”، التي أنشأها محمد بن أحمد كنسوسي، وهو أحد مريدي الشيخ سيدي أحمد التيجاني، مؤسس الطريقة التيجانية، التي قامت بدور رائد في إشعاع تعاليم الإسلام السمحة بإفريقيا.

وقال نغوم محمد بشير، الأستاذ بالكلية الإسلامية في بير بالسنغال، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه الزيارة تعكس، إذا كان الأمر يحتاج لدليل، عمق العلاقات الروحية وتعلق أتباع الطريقة بالمغرب، الذي يمثل المصدر الأصلي للطريقة”.

وأبرز بشير الدور الريادي الذي تضطلع به الطريقة التيجانية في نشر الإسلام المعتدل والتعريف بتعاليمه السمحة بإفريقيا، مشيدا ب”المساهمة القيمة للطريقة في تعزيز روابط الأخوة بين المغرب والشعوب الإفريقية”.

وقال محمد مهدي كنسوسي، من الزاوية التيجانية الكبرى “كنسوسية” إن هذه الزيارة تندرج في إطار الزيارات المنتظمة التي يقوم بها أتباع الطريقة التيجانية إلى المغرب، على مدار السنة، للاستلهام من الطريقة من المنبع.

وأضاف أن “هذه الزيارة تترجم أهمية هذه الزاوية، التي أنشئت سنة 1262 هجرية، وهو ما يعني أن هذا الضريح سيحتفل، قريبا، بمرور 200 سنة على إنشائه”، مضيفا أن هذه الزاوية ذائعة الصيت على الصعيد العالمي، خاصة من قبل أتباع الطريقة التيجانية.

وكان الوفد قد حل، أول أمس الخميس، بالمغرب، في زيارة إلى مختلف مواقع وأضرحة الطريقة التيجانية، على أن يتوجه، بعد الدار البيضاء ومراكش، إلى فاس لزيارة ضريح الشيخ سيدي أحمد التيجاني.
عن ومع بتصرف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.