توقيع اتفاقية شراکة بين “الإمارة الإسلامية” و”الإمارات العربية”

دينبريس
تقارير
دينبريس10 سبتمبر 2022آخر تحديث : السبت 10 سبتمبر 2022 - 6:31 صباحًا
توقيع اتفاقية شراکة بين “الإمارة الإسلامية” و”الإمارات العربية”

أحمد جاويد، کابل ــ أفغانستان
تم يوم الخميس 8/9/2022 توقيع اتفاقية بين أفغانستان وشرکة “کاک” الإماراتية لفترة عشرة أعوام يتم بموجبها إعطاء الشرکة الصلاحية الکاملة لإدارة المطارات الأفغانية والتحکم في توجيه وإقلاع الطائرات وهبوطها وحماية المطارات وحرمة الفضاء الجوي للبلد.

وأکد وزير النقل والأمور المتعلقة بالفضاء الجوي “المولوي حميد الله اخند زاده” أن هبوط الطائرات الأجنبية أو السماح لها بالمرور عبر الأجواء الأفغانية بأمان وتوظيف العمال سيکون طبقا لمعايير الطيران المتعارف عليها دوليا.

وتطرق أيضا الى ما ستعود به هذه الاتفاقية على البلد من عائدات مالية وتنمية اقتصادية خاصة في مجال الصادرات والواردات لمدة عشر سنوات، بعد أن قام المحتل الأمريکي عند خروجه من البلد بتخريب أجهزة الرادار على آخرها ومعدات عسکرية وطائرات، وفرار کثير من المهندسين والکوادر المتخصصة، مما أدى الى إصابة المطار وحرکة النقل الجوي بالشلل التام.

هذا و قد أکد “ابراهيم معارفي” رئيس الشرکة أن الشرکة ستقوم بإنجازات وخدمات تقنية واسعة في المجال الفضائي ستزيد من عدد الرحلات الجوية، کما ستساهم في تنمية اقتصاد البلد وايجاد فرص عمل ذات کيفية عالية مطابقة للمعايير الدولية.

کما تعهد أيضا بالعمل على تخريج کوادر ذوي الکفاءة والتجربة العالية ستسلمهم الشرکة مستقبل أعباء هذه المسٶولية، کما تم التوافق حول تقسيم الأرباح بالأسهم بعد أن تسترجع الشرکة قيمة مصاريفها.

وتعتبر هذه الاتفاقية بمثابة الاتفاقية الذهبية الثانية بالنسبة للإمارة بعد اتفاقية الدوحة لما فيها من تطلعات سياسية وأمنية واقتصادية ولما يتمخض عنها من أهداف بالغة الأهمية.

ويرى الملاحظون أن سقوط حرکة طالبان بزعامة الملا محمد عمر مع مقاومتها الشديدة ضد الاحتلال کان ناتجا عن نقطة ضعف في الحرکة ألا وهو عدم التحکم في الفضاء الأفغاني، وهذا ما تريد تداركه الآن، علما أن طائرات التجسس أودت بحياة الکثير ولا تزال تفعل حتى هذه اللحظات، وقد حذرت الامارة باکستان مرات عديدة بعدم السماح باستعمال أراضيها لاختراق أجواء أفغانستان، فهل سيکتب للامارة النجاح في مشروعها الذي تسعى اليه؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.