تنغير تستضيف ندوة علمية حول المنهج النبوي في التبليغ.
تحرير: دين بريس
نظمت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتنغير، بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي، ندوة علمية موسومة بـ”المنهج النبوي في التبليغ”، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية ، وحرصا على إبراز معاني السيرة النبوية العطرة. وقد حضر هذا اللقاء السيد عامل الإقليم، إلى جانب رؤساء المصالح، وأعضاء المجلس العلمي، والمرشدين والمرشدات، ومؤطري خطة ميثاق العلماء والقيمين الدينيين. واستهلت الندوة بجلسة افتتاحية تضمنت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، تلتها كلمة المجلس العلمي المحلي، فكلمة المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.
وانطلقت بعد ذلك الجلسة العلمية التي توزّعت على أربع عروض تناولت محاور مركزية في موضوع التبليغ النبوي. فكانت الورقة الأولى بعنوان “تجليات الاعتدال في السيرة النبوية”، تناولت ملامح الوسطية في هدي الرسول الكريم. أما الورقة الثانية، “أساليب التبليغ في المنهج النبوي”، فقد عرضت أهم الوسائل البلاغية والدعوية التي رسخها النبي صلى الله عليه وسلم. وجاءت الورقة الثالثة لتبرز “التدرج في التبليغ”، باعتباره منهجاً راسخاً في الدعوة، فيما خُصصت الورقة الرابعة لـ”خطة تسديد التبليغ” وفق الهدي النبوي.
وختمت الندوة بمناقشة عامة أغنت محتوى العروض، قبل رفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس . وقد تميز هذا اللقاء العلمي بحضور واسع وتفاعل كبير، مما يعكس الاهتمام المتواصل بالسيرة النبوية، وترسيخ قيمها في المجتمع. وبهذه المناسبة، عبّر المنظمون عن شكرهم لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة المباركة، سائلين الله تعالى أن ينفع البلاد والعباد بهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اقتداءً بتوجيهات أمير المؤمنين حفظه الله.
التعليقات