نظم مجلس حكماء المسلمين ورشة عمل للحوار بين الأديان خلال انعقاد الدورة الحادية عشرة لجمعية مجلس الكنائس العالمي المنعقدة في مدينة كارلسروه بألمانيا والتي تعد من أكثر التجمعات المسيحية السنوية تنوعا في العالم بحضور أكثر من 4000 مشارك وذلك في إطار جهوده لنشر قيم الحوار والتعايش المشترك.
شارك في ورشة العمل – التي عقدت أمس تحت عنوان: “الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام في المجتمعات” – معالي فومزيل ملامبو-نكوكا نائب رئيس جنوب أفريقيا السابق والوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة وسعادة أداما ديانغ الأكاديمي والمستشار الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية والأمريكي البروفيسور آرون تايلر واللذان شاركا رؤيتهما حول التأثير المحلي والعالمي لمشروع الأخوة الإنسانية بدعم من رئيس مجلس حكماء المسلمين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.
كانت الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي – المنعقدة حضوريا في مدينة كارلسروه بألمانيا قد أفتتحت في 31 أغسطس 2022 بخطاب رئيسي ألقاه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وتستمر حتى الثامن من سبتمبر الجاري .. ومن بين الشركاء الرئيسيين في الجمعية الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا، والكنيسة البروتستانتية في بادن، ومجلس الكنائس في ألمانيا، واتحاد الكنائس البروتستانتية في الألزاس واللورين، والكنيسة البروتستانتية في سويسرا.
نظم الندوة مجلس حكماء المسلمين، الذي يعد هيئة دولية مستقلة هدفها تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة وترسيخ قيم الحوار والتعايش والسلام، يرأسها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
المصدر: وام
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18411