نظمت جمعية “قوس قزح”، مساء الخميس 20 فبراير 2020 ندوة في موضوع “شباب سلا: تشخيص الواقع وتحديات المستقبل”، التي تندرج ضمن برنامج شبابي طموح شباب سلا “من حقنا تسمعوا لينا نحن فاعلون ومتفائلون “.
وشارك في هذه الندوة كل من ممثلي وزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب في شخص الاستاذ “مصطفى ربييا” المسؤول الإقليمي عن قطاع الشباب بسلا ومكتب تنمية التعاون في شخص الأستاذة حكيمة خالص رئيسة قسم الاعلام والتكوين بمكتب تنمية التعاون والأستاذ مولاي المهدي السباعي عضو الهيئة الاستشارية للشباب بجهة الرباط سلا القنيطرة والأستاذ أمين المزيان مدرب دولي في التنمية الذاتية، ورئيسة مقاطعة بطانة، منتخبون ينتمون لمختلف المجالس بعمالة سلا، وممثلي إدارات عمومية وباحثين وأكاديميين، ورؤساء هيئات وطنية ومحلية..
وسمير العيادي الرئيس المنتدب لجمعية قوس قزح، أن إثارة موضوع الشباب في بلدنا، والذي تشكل فئته العمرية ما بين 15 و34 سنة داخل المجتمع 34% من بينهم 51% نساء، تعني طرح مشكل المستقبل وآفاقه ومضامينه، وبه تكون قراءة وضعية الشباب هي قراءة لمستقبله.
وحسب احصائيات للمندوبية السامية للتخطيط، فإن شابا من بين أربعة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة أي مليون و685 ألف شاب على الصعيد الوطني لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين. وان نسبة البطالة تصل في صفوف الشباب ضعف المعدل الوطني أي 20%.
وذكر سمير العيادي بالخطابات الملكية التي تؤكد ما مرة على أهمية وضع سياسات وطنية للشباب كأحد العوامل المساهمة في تحقيق التنمية الحقيقية، وذلك عبر تمكين الشباب وإعطائهم الآليات والمفاتيح التي تسهل ولوجهم لتدبير الشأن العام المحلي، وتيسير حضورهم في جميع مستويات التنمية سواء منها المحلية أو الجهوية أو الوطنية، مع احترام إرادتهم في التغيير، واعتماد المنهجية الديمقراطية التشاركية والإدراك التام بأن أي تهميش أو إغفال لهذه القوة الجديدة الفاعلة في حاضر التنمية هو انتكاسة في مستقبلها.
داعيا الشابات والشباب الى الانخراط في المبادر الملكية لدعم المقاولين الشباب من خلال البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، كما أعلن سمير العيادي في هذه المبادرة من خلال اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها خلال فعاليات الندوة بمعية مركز التفكير ميديرسا لمواكبة وتكوين الشباب حاملي المشاريع انخراطا في البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات.
من جهتها استعرضت أمينة السدي الرئيسة المؤسسة لجمعية قوس قزح أن الشباب يشكل المحرك الرئيسي لكل التحولات المجتمعية، ما يقتضي معه إعمال المقتضيات الدستورية والخطب الملكية المتعلقة بتفعيل دورهم وجعلهم في صلب المخططات التنموية ولاسيما التنمية المحلية.
كما عرفت الندوة مداخلة للأستاذ مصطفى ربييا المسؤول الإقليمي عن قطاع الشباب بسلا في موضوع “الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب: الاكراهات والتحديات”.
ومن جهتها عرضت الأستاذة حكيمة خالص رئيسة قسم الاعلام والتكوين بمكتب تنمية التعاون الخطوط “دور التعاونيات في ادماج الشباب والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية”، وقد سجل كذلك الأستاذ مولاي المهدي السباعي عضو الهيئة الاستشارية المتعلقة باهتمامات الشباب بجهة الرباط سلا القنيطرة مداخلة في موضوع ” دور الهيئات الاستشارية في البرامج الموجهة للشباب”، كما استعرض الأستاذ أمين المزيان المدرب الدولي في التنمية الذاتية ما خلصت اليه ورشات الاستماع في اطار مبادرة جمعية قوس قزح “من حقنا تسمعوا لينا نحن فاعلون ومتفائلون” عن دور المجتمع المدني بسلا في الترافع على قضايا الشباب”..
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7064