تنظيم منتدى الأديان الدولي 2022 تحت شعار: حلفاء غير معتادين يبنون معا مجتمعات مزدهرة

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريس13 أبريل 2022آخر تحديث : الأربعاء 13 أبريل 2022 - 11:46 صباحًا
تنظيم منتدى الأديان الدولي 2022 تحت شعار: حلفاء غير معتادين يبنون معا مجتمعات مزدهرة

دينبريس
شارك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين؛ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بدعوةٍ رسميةٍ من القيادات الإنجيلية في تكساس التي تُمثِّل مركز الطائفة الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، في ‘منتدى الأديان الدولي 2022’ تحت شعار ‘حلفاء غير معتادين يبنون معاً مجتمعات مزدهرة’، الذي استضافته للمرة الأولى أهم الولايات الأمريكية الثلاث الحاضنة للمجتمع الإنجيلي الأمريكي، والبالغ عددهم أكثر من 90 مليوناً، وهي ولاية تكساس الحاضنة الأولى لـ’الإنجيليين’ في العالم، وولاية كنساس حيث أكبر الكنائس الأمريكية، وولاية ميرلاند، وذلك بتمثيل ومشاركة رسمية من الحكومة الأمريكية، وزعماء التنوّع الديني الأمريكي، وقيادات في عدد من المنظمات الدولية، وممثلي الجالية الإسلامية الأمريكية، ونخبة من الفعاليات الدينية والمجتمعية والفكرية والأكاديمية المؤثرة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وشهد المنتدى مقدمة تعريفية بـ’وثيقة مكة المكرمة’، ثم قدَّم الدكتور العيسى ورقة العمل الرئيسة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التي كانت محور النقاش لجلسات اليوم الأول للمنتدى.

بعدها أشاد القائد الإنجيلي بوب روبرت بجهود رابطة العالم الإسلامي ومسيرتها لإرساء التعايش المجتمعي والسلام العالمي، وعملها جنباً إلى جنب في ردم الفجوات السلبية بين أتباع الديانات والثقافات، لا سيما خطاب الكراهية والعنصرية والتعصُّب، التي يروجها المتطرفون والمتعصبون ودعاة الصدام’، كما نوه بـ’وثيقة مكة المكرمة’ التي قدَّمت أنموذجاً مختلفاً في نقل صورة الإسلام الحضارية للعالم، وما تضمنته من بنود ترسي أسس العدل وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية الشاملة.

من جهته أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمته أن التقدم الحقيقي لا يحدث إلا عندما يقترن العمل والشجاعة بالتصميم القوي على إيجاد عالم أفضل لجميع الناس، بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو العرقية أو غيرها، مشيرا إلى أن السعي للتغيير نحو الأفضل ليس سهلاً، وقد يتطلب أحياناً دورة زمنية طويلة، وهذا كلُّه يَلزمُ له رؤية سليمة وطموحة، منوها باللقاءات المثمرة بحواراتها الفعّالة، إضافة إلى أهمية اللقاءات البينية بين مختلف أتباع الأديان والثقافات.

كما تطرق إلى مضامين مهمة في ‘وثيقة مكة المكرمة’ التي صادق عليها في مكة المكرمة أكثر من 1200 شخصية دينية مسلمة، بين مفتٍ وعالمٍ بارزٍ، كما صادق عليها أكثر من 4500 مفكرٍ إسلاميٍّ حضروا مؤتمرها التاريخي، من 139 دولةً، ممثلين لـ 27 طائفةً ومذهباً إسلامياً، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة تعدّ أهم الوثائق الإسلامية في التاريخ الإسلامي، لما تطرقت إليه من معالجات شاملة لأهم القضايا والمشكلات المعاصرة، ولِما حظيت به من إجماع إسلامي غير مسبوق من نوعه، فضلاً عن التأييد الرسمي لها من قبل الدول الإسلامية، حيث اعتمدها اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية مرجعيةً في المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية.

ثم تناول المشاركون في المؤتمر عدة موضوعات منها سبل تحقيق السلام في العالم بتمكّين أتباع الديانات الثلاث من التواصل فيما بينهم، والتأكيد على أهمية الحوار ورفض العنف ونبذه.

المصدر : موقع رابطة العالم الإسلامي على تويتر

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.