قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين لدى إصدار تقريرها الخاص بالعبودية الحديثة إن عدد الأشخاص الذين أجبروا على العمل أو الزواج ضد إرادتهم ارتفع في السنوات الأخيرة إلى حوالي 50 مليوناً.
وأضافت الوكالة أن أزمات مثل جائحة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة وتغير المناخ أدت إلى اضطراب لا سابق له في التوظيف والتعليم مع تفاقم الفقر المدقع والهجرة القسرية.
ومقارنة بالإحصاء الأخير الذي صدر في عام 2016، ارتفع عدد الأشخاص في العبودية الحديثة بنحو 9.3 مليون.
ووفقاً لأحدث أرقام، فإن العمل القسري يمثل 27.6 مليون من الذين يخضعون للعبودية الحديثة في عام 2021، من بينهم ما يزيد على 3.3 مليون من الأطفال، بينما يمثل الزواج القسري 22 مليوناً.
وتوصلت منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من نصف جميع حالات العمل القسري حدثت إما في بلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أو البلدان ذات الدخل المرتفع، مع احتمال تأثر العمال المهاجرين بأكثر من ثلاثة أمثال.
وكالات
Source : https://dinpresse.net/?p=18526