عين البابا فرانسيس أمس الكاردينال التقدمي روبرت مك إلروي، أسقف سان دييغو، رئيسا لأساقفة واشنطن.
ويُعرف ماك إلروي بأنه من أبرز حلفاء البابا ذوي التوجهات التقدمية، حيث سيتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الأمريكية مع بداية إدارة دونالد ترامب الثانية.
وأكد ماك إلروي خلال مؤتمر صحفي أنه يأمل أن تعمل الإدارة القادمة على تحسين أوضاع الولايات المتحدة.
وأشار أيضا إلى أن تهديدات ترحيل المهاجرين بشكل جماعي تتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
يأتي تعيين ماك إلروي خلفًا للكاردينال ويلتون غريغوري، الذي قاد الأبرشية خلال تداعيات أزمة الاعتداء الجنسي في صفوف رجال الدين عام 2018.
ويُعرف بدعمه لقضايا مثل مكافحة العنصرية والفقر وحماية البيئة وحقوق المهاجرين، بالإضافة إلى دعمه للشباب من مجتمع الميم.
وقال إلروي إن سياسات الترحيل الجماعي تتناقض مع عقيدة الكنيسة الكاثوليكية، مشددا على ضرورة احترام كرامة كل إنسان.
يحمل ماك إلروي شهادات مرموقة من جامعتي هارفارد وستانفورد، وسبق له أن خدم في سان فرانسيسكو قبل أن يُعيَّن في سان دييغو. وهو معروف بمواقفه الداعمة للإصلاحات داخل الكنيسة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=22533