أحمد جاويد ـ کابل، أفغانستان
انعقد بمناسبة اليوم العالمي للسياحة اجتماع عام بإشراف “الإمارة الإسلامية” بأفغانستان حضره مسٶولون حکوميون وشخصيات بارزة على الصعيد السياسي والقومي.
إن خطاب ” محمد عباس ستانکزي” النائب السياسي لوزارة الخارجية، للشعب الأفغاني يعتبر خطابا ذا أهمية بالغة إذ تطرق إلى مسائل عدة متعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية للبلد. إنه أول خطاب شديد اللهجة السياسية لقي قبولا وتعاطفا نسبيا لدى رجال السياسة والمحللين الأفغان في الداخل و الخارج، إذ طالما انتظر هٶلاء بفارغ الصبر وما زالوا ينتظرون مثل هذه التصريحات التي توٴکد إستقلالية قرارات الإماراة الإسلامية والرد علی تلک الشبهات التي تقول إن القرارات تصنع في إسلام آباد .
قال ستانکزي: لابد أن تهيأ الأرضية والمناخ المناسب لتعليم الشباب والفتيات مع مراعاة الحقوق الکاملة للجميع. إن التعلم فرض على الرجال و النساء سواء. والذين يخالفون في ذلک نلزمهم بتقديم الأدلة الشرعية المنافية لذلک”.
کما وجه خطابه للسيد وزير التربية والتعليم وکافة المسٶولين في الوزارة قائلا: “أن إذا کنا نسعى لتحقيق الوحدة الوطنية والحفاظ عليها فعلينا و بدون أدنی تردد أن نفسح المجال و نهيأ الفضاء لتعليم بناتنا “.
وتشارک شخصيات حکومية وسياسية أخری النائب السياسي للخارجية، الرأي في هذه المسألة، إلا أن الضغوط الأمريکية جعلت من هذه المسألة الإجتماعية مسألة سياسية أدت إلی التأخر في اتخاذ قرار نهائي بشأن ذلک.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18768