طلب “دونالد ترامب” من إدارته يومين بعد انتهاء محاكمة عزله، التي برأه منها مجلس الشيوخ، عزل ممثلين إثنين من الذين قدموا شهادات ضده يوم الجمعة الماضي أثناء جلسات الاستماع التي أجريت العام الماضي من قبل الديموقراطيين.
بعد تبرئته، هل هذا وقت الانتقام؟
فبعد يومين من تبرئته من قبل مجلس الشيوخ من تهم سوء استخدام السلطة وإعاقة الكونجرس، أقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الجمعة 7 فبراير، مسؤولين بإدارته من الذين أدلوا بشهادات أساسية أثناء التحقيق المتعلق بإقالته.
الأول، المقدم “أليكسندر ويندمن “الذي طلب منه ترك عمله بالبيت الأبيض، وبعدها ببضع ساعات، كان قد حان دور “كوردن سانلند”، سفير الولايات المتحدة بالاتحاد الأوربي، رجل الأعمال والمتبرع الجمهوري فاحش الثراء، في الإعلان عن عزله وذلك بتصريح “ذو أثر فوري”.
كما فضح نواب ديموقراطيون على الفور هذه “الأعمال الانتقامية” من طرف الرئيس. كما كتب النائب مارك “دي سولنييه” على تويتر “السفير سانلند والمقدم أليكسندر ويندمن هم من أشجع الموظفين، وطنيون وأبطال” و أضاف أيضا، ” انتقام ترامب لهم على قولهم الحقيقة هو عمل يليق بالطغاة والمجرمين، وليس برئيس أعظم ديموقراطية في العالم”.
و قد أيد السيناتور “ران وايدن” أن طرد الرجلين ” يعد سوء استعمال آخر للسلطة من قبل الرئيس”.
كما دعا نائب الرئيس السابق “جو بايدن” الجمهور خلال مناقشة دارت بين المتنافسين للترشيح الديموقراطي من أجل الرئاسة إلى تصفيق حار تكريما للجندي حيث أكد: “نحن لسنا مثل ترامب”.
” أنا لست راض عنه “
أعلن المحامي “ديفيد بريسمان” في بيان له أن موكله أليكسندر ويندمن “تمت مرافقته إلى خارج البيت الأبيض وذلك لقوله الحقيقة”، كما أضاف ” لقد خدم بلدخ رغم أن ذلك كان يعرضه للخطر، ولهذا قرر أقوى رجل في العالم الانتقام “. وقد قال دونالد ترامب خلال حوار مع بعض الصحافيين في وقت سابق “أنا لست راض عنه “.
ترجمة ياسين التوزاني ـ طالب بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة
عن فرانس 24
Source : https://dinpresse.net/?p=6838